دمشق 25 يوليو 2017 / تواصل قوات الجيش السوري والقوات المتحالفة معه عملياتها العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الريف الشرقي للرقة ( شمال سوريا ) ، في المنطقة الممتدة بين جبل البشري والضفاف الجنوبية لنهر الفرات، بحسب مرصد حقوقي .
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن اليوم (الثلاثاء ) إن " قوات النظام تتمكن من توسيع نطاق سيطرتها على حساب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في الريف الشرقي والجنوبي الشرقي لمدينة الرقة، بعد إنهاء تواجد تنظيم (داعش) في النصف الغربي من ريف الرقة الجنوبي، وفي ريف الرقة الغربي في الـ 17 من يوليو الجاري " .
وأشار المرصد السوري إلى أن هذا التوغل لقوات النظام والمسلحين لها في ريف محافظة الرقة، بدأ منذ 6 يونيوالماضي، تاريخ تمكن قوات النظام مدعم بنخبة حزب الله اللبناني وبقيادة مجموعات النمر، من التقدم ودخول الحدود الإدارية للرقة، إلى أن تمكنت قوات النظام من الوصول إلى السيطرة على بلدة الرصافة ومن ثم السيطرة على كامل القسم الغربي من ريف الرقة الجنوبي، لتتوغل بعدها نحو الشرق، متقدمة في محورين رئيسيين، الأول باتجاه ضفاف الفرات الجنوبية وطريق الرقة – دير الزور، والذي تمكنت من الوصول إليها في منطقة حويجة شنان، خلال الـ 48 الساعة الماضية، والثانية باتجاه الحدود الإدارية لمحافظة الرقة مع ريف دير الزور الشمالي الغربي" .
وأوضح المرصد السوري لحقوق الانسان أن كامل مساحة محافظة الرقة التي تبلغ أكثر من 19616 كيلومترا مربعا التي تباينت نسب السيطرة وتوزعت على قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام وتنظيم (داعش) بشكل تنازلي.
وتتحكم قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأمريكية والتحالف الدولي على نسبة 67.90% من جغرافية محافظة الرقة بمساحة أكثر من 13300 كيلومتر مربع، فيما تسيطر قوات النظام على نسبة 22.54%، بمساحة نحو 4450 كيلومترا مربعا ، في حين لا يزال تنظيم (داعش) يحافظ على نسبة 9.56% من مساحة محافظة الرقة.