الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

العاهل الأردني يحذر من خطورة المساس بالمسجد الأقصى

2017:08:17.09:35    حجم الخط    اطبع

عمان 16 أغسطس 2017 / حذرالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من خطورة المساس بالمسجد الاقصى وأية محاولات تستهدف التقسيم الزماني أو المكاني للحرم القدسي الشريف.

وأكد الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه اليوم (الأربعاء) وفدا ضم ممثلين عن أوقاف القدس وشخصيات مقدسية وفلسطينية، أن الأردن سيستمر في بذل كل الجهود في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، ومواجهة أي محاولات تستهدف التقسيم الزماني أو المكاني في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف وفق بيان للديوان الملكي الاردني.

وأشار إلى أنه وخلال الأزمة الأخيرة كان واضحا أن أي توتر في القدس له انعكاسات إقليمية ودولية، حيث أن موضوع القدس مسألة ليست أمنية، بل سياسية بامتياز.

وحيا الملك عبدالله الثاني صمود المقدسيين الدائم في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وقال " أحيي صمودكم الدائم والمستمر في الدفاع عن المسجد الأقصى /الحرم القدسي الشريف، وليس فقط في الأزمة الأخيرة"مؤكدا دعم دائرة الأوقاف في القدس أولوية شخصية لي وأساسي للحفاظ على المقدسات.

وأكد أهمية التواصل المستمر مع المقدسيين للتنسيق بشكل مباشر حول ما يطرأ من مستجدات وتحديات، مشيرا إلى أن الأردن كان على تنسيق مستمر مع الأشقاء الفلسطينيين خلال الأزمة في المسجد الأقصى /الحرم القدسي الشريف، وهو أمر أساسي.

وشدد على ضرورة مواصلة تكثيف التنسيق والتشاور بين الجانبين الأردني والفلسطيني وعلى جميع المستويات حول القضية الفلسطينية والقدس.

وحسب البيان تناول اللقاء أهمية زيارة المسلمين من جميع أنحاء العالم للقدس والصلاة في الحرم القدسي الشريف لحماية المسجد الأقصى، ولمناصرة القدس والمقدسيين.

من جانبهم، أعرب عدد من ممثلي أوقاف القدس والشخصيات المقدسية والفلسطينية عن تقديرهم للدور المهم الذي يقوم به الأردن، في دعم صمود المقدسيين في المدينة المقدسة، والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وإعادة فتح المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف بشكل كامل.

وأشاد قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش بمستوى التنسيق بين الأردنيين والفلسطينيين، والذي توج أخيرا بزيارة الملك عبد الله الثاني إلى رام الله دعما للفلسطينيين وقضيتهم العادلة.

ولفت إلى أن الموقف الأردني، في الدفاع عن المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف ما يزال كما عهدناها وسيبقى مساندا وداعما للقضية الفلسطينية وحماية القدس ومقدساتها.

وبين أن الجميع مطالب بالوقوف إلى جانب الأردن والسلطة الوطنية الفلسطينية لحماية القدس ودعم صمود المقدسيين.

وثمن رئيس مجلس أوقاف القدس الإسلامية، الشيخ عبدالعظيم سلهب مواقف الملك في الدفاع عن المقدسات في القدس في جميع المحافل الدولية، مشيرا إلى اللحمة الكبيرة التي تجمع بين الشعبين الأردني والفلسطيني.

وبين أن جهود أهالي القدس التقت مع جهود الملك في إعادة فتح المسجد الأقصى بشكل كامل، وإزالة كل العوائق التي فرضتها إسرائيل أمام أهل القدس، مناشدا الملك للاستمرار بالجهود الكبيرة التي يبذلها لمواجهة التحديات التي تضعها إسرائيل من تعطيل المشاريع والتدخل في عمل الأوقاف وغيرها من الإجراءات، وقال "إن قدر الملك أن يقوم بحماية المقدسات في المدينة المقدسة".

وأشاد مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى فضيلة الشيخ محمد عزام الخطيب بجهود الملك ومتابعته اليومية للأزمة الأخيرة، وقال "لولا تدخل جلالتكم لكانت الأمور غير ذلك".

وأكد أننا في دائرة أوقاف القدس وخلفها 320 ألف مقدسي وكل الفلسطينيين سندافع إلى جانب الأردن عن المسجد الأقصى وسيبقون جميعا جنود جلالة الملك الأوفياء في الدفاع عنه، وعن وصاية الملك على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، "وهي بالنسبة لنا خط أحمر".

وأعرب عن شكره لوقفة المسيحيين في القدس إلى جانب أخوتهم خلال الأزمة الأخيرة في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، داعيا إلى دعم صمودهم وحماية المقدسات المسيحية والدفاع عنها.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×