كما تميز المعرض ايضا بمشاركة واسعة من دول شمال افريقيا مثل تونس والمغرب وليبيا وموريتانيا والتي اهتمت أكثر بعرض منتجات تقليدية والصنع اليدوي وذلك في إطار الترويج الى السياحة التي ترتبط بالمنتجات التقليدية والصنع اليدوي للبلد ايضا. وفي هذا الصدد، قال سفيان دريدي، دبلوماسي بالسفارة التونسية ببكين والمسؤول عن الجناح التونسي في المعرض، تعتبر المشاركة التونسية في المعرض هذا العام مميزة من حيث الحجم والمنتجات التقليدية والصنع اليدوي المعروضة التي لقيت رواجا كبيرا واهتماما واسعا من قبل الزوار، والشركات ذات الصلة التي جاءت للجناح للتعرف عن المنتجات التقليدية التونسية والشركات التونسية مباشرة. مضيفا، أن المنتجات التقليدية والصنع اليدوي التونسية تحمل رؤى وقيم حضارية وتبين بيئتها الطبيعية وهي مكون أصيل للذاكرة الحضارية ورصيد ومخزون للخبرات الحياتية والإمكانات الإنتاجية الذاتية المتاحة داخل كل مجتمع محلي، وأن والصناعات الحرفية تعبر عن هوية تونس ويمكن من خلال هذه المنتجات التعريف أكثر بالثقافة التونسية وما تزخر به من تاريخ وحضارة يمكن للسائح الصيني ان يتمتع بها، حيث ترتبط الصناعات التقليدية واليدوية بالسائح بما يعرف بالبازارات والقيصريات والأسواق التقليدية.