وزيرة السياحة الكندية تروج لبلادها في الصين

أوتاوا 6 ديسمبر 2017/كجزء من الوفد الذي يرافق رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو في زيارته الرسمية للصين، تعمل وزيرة السياحة الكندية بارديش تشاغر، للترويج في الصين لاعتبار كندا وجهة سياحية أولى.

وتأمل تشاغر، وهي أيضا الوزيرة الكندية لشئون الأعمال الصغيرة والزعيمة بمجلس العموم، أن تشهد العلاقات الصينية الكندية المزيد من التطور عبر السياحة.

وخلال ثاني زيارة لها للصين هذا العام، تأمل تشاغر أيضا أن يأتي المزيد من الكنديين لزيارة الصين أيضا.

وفي حديث عبر الهاتف مع ((شينخوا)) خلال وجودها يوم الأربعاء في غوانغتشو، حاضرة مقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين، قالت "إنه من المهم للكنديين زيارة الصين ورؤية ما يحدث هنا"، مضيفة أنه "في كندا، التنوع هو قوتنا، وتعزيزه يتم عبر رؤية العالم."

وأضافت أنه خلال وجودها في الصين، علمت أن الصينيين يعتبرون كندا "رمزا للقوة"، ويربطون هذا البلد بالبيئة النظيفة والابتكار. وهم أيضا يعرفون ترودو ويعرفون ورقة شجرة القيقب باعتبارها رمزا لكندا، ويحبون المنتجات الكندية.

وفي يوم الأربعاء ، ألقى ترودو كلمة هامة خلال منتدى فورتشين العالمي المنعقد في قوانغتشو، والتقى بمدراء أعمال بارزين، منهم جاك ما، الرئيس التنفيذي لمجموعة علي بابا، والرئيس التنفيذي لشركة فورد للسيارات، بيل فورد.

إن علاقات كندا مع الصين قوية، وهناك أكثر من 1.8 مليون كندي لهم أصول أو أجداد من الصين. على سبيل المثال، تعتبر اللغة الصينية (الماندرين) واللهجة الكانتونية (لهجة جنوب الصين)، أكثر لغتين تحدثا في كندا بعد لغتيها الرسميتين: الإنجليزية والفرنسية.

في عام 2016، زار كندا 610 آلاف صيني، بزيادة 24% عن السنة السابقة، وفقا لوكالة تسويق حكومية تدعى (الوجهة كندا) أو Destination Canada. وحتى سبتمبر من هذا العام، وصل عدد الصينيين الزائرين لكندا إلى 557.178 شخص.

وبحلول عام 2021، تسعى الحكومة الكندية لجعل عدد السياح الصينيين يصل إلى الضعف، أي أكثر من مليون سنويا. ولهذا، فتحت كندا في سبتمبر، 7 مراكز جديدة لطلب التأشيرة، وهي في تشنغدو وهانغتشو وجينان وكونمينغ ونانجينغ وشينيانغ ووهان.

في يوم الثلاثاء ، كشفت تشاغر ولي جينتساو، رئيس الإدارة الوطنية الصينية للسياحة، عن شعار في بكين، للترويج لعام السياحة الكندي - الصيني 2018.

ويحمل الشعار صورة باندا صينية ودب قطبي كندي في دائرة، قالت تشاغر إنها ترمز إلى "روابط شعبية ومجالات أعمال " بين البلدين.

وستنطلق سنة السياحة بين كندا - الصين رسميا العام المقبل في كندا، وستختتم في الصين في نهاية العام نفسه.