دمشق 6 ديسمبر 2017 /افتتح اليوم (الأربعاء) في دمشق أعمال الملتقى الصيني السوري لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين، حيث ركز المشاركون فيه على آفاق تعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين.
وقال السفير الصيني لدى دمشق تشي تشيان جين في كلمة له امام الملتقى الذي نظمته السفارة الصينية بدمشق إن " الهدف من الملتقى هو اطلاع المستثمرين السوريين على وضع التنمية في الصين وتبادل الآراء حول تعزيز التعاون الثنائي ، خاصة في مجال التجارة والاقتصاد " .
وعرض السفير الصيني في كلمته لأهم النقاط التي تمخض عنها المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني الذي انعقد في بكين مؤخرا، مؤكدا أن هذا المؤتمر رسم الملامح المستقبلية للصين بعد 30 عاما، مشيرا إلى ان الصين ستتمسك بسلك طرق تنمية سلمية وصيانة سيادتها وامنها ومصالح تنميتها وتطوير علاقاتها مع دول العالم على أساس الاحترام المتبادل والتعاون والمصالح المشتركة.
وأكد السفير الصيني على مواصلة بلاده دعمها الثابت لسوريا بما يسهم في التوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها، مشيرا إلى عمق العلاقات والتعاون الودي بين البلدين واستعداد بلاده للمشاركة الفعالة في مرحلة إعادة الإعمار.
ودعا تشي إلى المشاركة في المعرض الصيني الدولي للواردات الذي سيقام في مدينة شانغهاي الصينية العام المقبل الأمر الذي من شأنه المساهمة في توسيع آفاق التعاون والتبادل التجاري بين البلدين.
وبدوره، أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري في كلمة مماثلة أن الملتقى يعبر عن رغبة حقيقية من البلدين الصديقين لدفع العلاقات الثنائية قدما في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأعرب المقداد عن تقدير سوريا لجمهورية الصين الشعبية شعبا وقيادة لدعمها المستمر لسوريا في أصعب الظروف، مؤكدا عمق العلاقات وتجذرها بين الشعبين الصديقين على مدى سنوات طويلة.