بيونغ يانغ 21 ديسمبر 2017 / رفضت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (الخميس) الاتهامات الأمريكية بأنها كانت المسئولة عن الهجوم بفيروس الرهينة فى الفضاء العالمى فى شهر مايو .
وأبلغ متحدث باسم وزارة الخارجية وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية بأن الولايات المتحدة تحرض الآن على مواجهات عالمية ضد كوريا الديمقراطية عن طريق الربط القسرى لها بآخر حوادث الهجوم الالكترونى .
وقال المتحدث إن "الولايات المتحدة مصدر كل الشرور الاجتماعية ودولة للجرائم الإلكترونية العالمية وتتهم بشكل غير عقلانى كوريا الديمقراطية دون أية أدلة شرعية . ولا يمكن أن يفسر هذا بغير أنه ليس أكثر من تعبير عن كرهها المتأصل تجاه كوريا الديمقراطية " .
واضاف ان كوريا الديمقراطية لا لديها شى تفعله مع الهجوم الالكترونى و انها لا تشعر بالحاجة الى الرد على اساس حادث بحادث لمثل هذه المزاعم المنافى للعقل من جانب الولايات المتحدة" .
وقال إن كوريا الديمقراطية ليس لها أى صلة بالهجوم السيبرانى ولا"تشعر بضرورة الرد حالة بحالة على مثل هذه المزاعم السخيفة من الولايات المتحدة.
وتابع أنه "مع ذلك لا يمكن أن نتسامح مع هذا التحرك الأمريكى الطائش باستخدام قضية الهجوم الالكترونى لغرض توجيه اتهامات مباشرة ضد دولتنا " .
واضاف " ان هذا التحرك يعد استفزازا خطيرا من جانب الولايات المتحدة يهدف الى ان يستحث المجتمع الدولى للمواجهة مع كوريا الديمقراطية عن طريق تلطيخ صورة الدولة المبجلة وشيطنتها" .
تجدر الاشارة إلى أن الهجوم الالكترونى أضر بمئات الآلاف من أجهزة الكومبيوتر فى أرجاء العالم . وقد تعهدت الولايات المتحدة مؤخرا بأن كوريا الديمقراطية ستكون مسئولة عن هذا الهجوم .