أعلن الجيش المصري اليوم (الأربعاء) مقتل 15 إرهابيا وتدمير 11 هدفا للعناصر التكفيرية، في إطار العملية الشاملة "سيناء 2018"، التي أطلقت لتطهير البلاد من الجماعات الإرهابية.
وبهذه الحصيلة يرتفع عدد القتلى في صفوف الإرهابيين إلى 53 إرهابيا منذ انطلاق العملية الأمنية الشاملة "سيناء 2018" يوم الجمعة الماضي.
وذكر الجيش، في بيان صباح اليوم، أن "قوات مكافحة الإرهاب من القوات المسلحة والشرطة واصلت تنفيذ مهامها القتالية لتطهير مناطق شمال ووسط سيناء من البؤر الإرهابية، بجانب دورها في تأمين الحدود البرية والساحلية على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة".
وأضاف أن " العمليات أسفرت عن تدمير 11 هدفا بعد توافر معلومات استخباراتية مدققة تفيد باستخدامها في إيواء العناصر الإرهابية".
وأوضح أنه تم " القضاء على 15 عنصرا تكفيريا خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات أثناء عمليات التمشيط والمداهمة وضبط عدد من الأسلحة والذخائر وأجهزة اتصال لاسلكية بحوزتهم".
وأشار إلى " اكتشاف وتدمير مخبأين تحت الأرض عثر بداخلهما على أكثر من 1500 كيلو جرام من مادة (C 4) وكمية من مادة (TNT) شديدة الانفجار، و56 مفجرا و13 دائرة كهربية تستخدم في صناعة العبوات الناسفة".
ولفت إلى " اكتشاف وتدمير مركز إرسال (إعادة اذاعة) أعلى إحدى الهيئات الجبلية، خاصة بالاتصالات اللاسلكية للعناصر الإرهابية".
ونوه بـ " القبض على 153 فردا من المطلوبين جنائيا والمشتبه بهم، منهم جنسيات أجنبية، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم"، إلى جانب " تدمير 181 عشة ووكرا ومخزنا جبليا عثر بداخلها على كميات من المواد شديدة الانفجار والمواد الكيميائية التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة، و76 من الشراك الخداعية ودوائر النسف والتدمير".
كما جرى "تفكيك وتفجير 63 عبوة ناسفة تم زراعتها على محاور التحرك المختلفة لاستهداف القوات بمناطق العمليات".