صحيفة عراقية: 1500 امرأة وطفل ينتمون لداعش ترفض دولهم تسلمهم

أفادت صحيفة عراقية واسعة الانتشار بأن هناك 1500 امرأة وطفل من جنسيات أجنبية ينتمون إلى تنظيم ما يعرف بالدولة الاسلامية (داعش) ترفض دولهم تسلمهم، مشيرة إلى أن جميع المعتقلين بتهم الارهاب يخضعون للقانون العراقي.

ونقلت صحيفة (المشرق) اليومية المستقلة في عددها الصادر اليوم (الخميس) عن محمد شياع السوداني وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي قوله "إننا نحتجز 500 من زوجات مقاتلي داعش، كلهن أجنبيات، إضافة إلى أطفالهن، ليصل المجموع إلى اكثر من 1500 شخص".

وأضاف إن "وزارته أجرت العديد من الاتصالات مع النظام القضائي في البلاد، لمعرفة كيفية التصرف مع هؤلاء الأطفال بعد تحرير مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى شمال بغداد في يوليو الماضي، مبينا ان السلطات العراقية قررت أن يبقى الأطفال أقل من 4 سنوات مع أمهاتهم في مقرات الاحتجاز، أما الأطفال من سن 4 سنوات حتى 14 سنة، فسيتم نقلهم إلى دور أيتام حكومية، حتى يتم التواصل مع سفارات بلادهم لتحديد شروط نقلهم لبلادهم".

وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن سعد الحديثي المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي قوله إن "جميع الأجانب الذين ارتكبوا جرائم وانتهاكات بحق الشعب العراقي بشكل مباشر أو عبر الدعم والمساندة سيخضعون للقوانين العراقية".

وأضاف إن هذا الأمر ينطبق أيضا على النساء الأجنبيات اللواتي ارتكبن أفعالهن داخل الأراضي العراقية، موضحا أن " الحكومة ستنسق مع الدول التي ينتمي إليها المعتقلون في حال لم يثبت قيامهم بجرائم أو أعمال قتل وتفجير في العراق، من أجل تسليمهم".

يشار إلى أن الاف من المقاتلين الاجانب ومن جنسيات مختلفة قد انضموا إلى تنظيم (داعش) في العراق، حيث تم قتل المئات منهم واعتقال اخرين من قبل القوات العراقية وفرار المئات منهم إلى دول أخرى.