تراجع قضايا القُصر بالصين للعام التاسع على التوالي

بكين 18 فبراير 2018 /تراجعت قضايا القُصر بالصين للعام التاسع على التوالي وظلت عند مستوى منخفض، بحسب ما ذكر فريق عمل لمنع جرائم الأحداث.

وقال الفريق إنه يتعين إيلاء اهتمام أكبر بالشباب الذين قد يلحق بهم الضرر جراء الأفكار الدينية المتطرفة والمخدرات والجرائم الإلكترونية.

وسيعمل الفريق على تدعيم المبادئ الاجتماعية الجوهرية وسيادة القانون، وتحسين أنظمة مكافحة المخدرات بما في ذلك المدارس والأسر والتجمعات السكانية، وتنظيف الإنترنت لمكافحة المخدرات والجريمة الإلكترونية.

وقال تشن شياو جيون، المسؤول بالفريق، إن الأطفال الذين يفتقرون لعائل في المناطق الريفية بحاجة إلى رعاية أكبر، فيما ساهم انخراط بعض الشباب في الإباحية والقمار والمخدرات والخطف والتنمر المدرسي ببعض المناطق في إثارة مخاوف اجتماعية.

وقال فو لي، المسؤول بمصلحة الصين للفضاء السيبراني، إن المصلحة تعتزم تشديد الضوابط لمنع الشباب من إدمان ألعاب الإنترنت.

وأضاف فو أن المصلحة ستحد من انتشار لعبة "الحوت الأزرق"، التي تدفع الشباب إلى إيذاء أنفسهم وتشجع على الانتحار، فضلا عن المحتوى المتعلق بالتنمر المدرسي وانتهاك حقوق الأطفال.

وقد وقعت النيابة الشعبية العليا واتحاد الشبيبة الشيوعية الصينية اتفاقا تعاونيا في هذا الصدد.