اسلام اباد اول مارس 2018 /ذكر تقرير نشر هنا اليوم الخميس ان الممر الاقتصادى بين الصين وباكستان يدفع محركات قطاعات مختلفة فى باكستان عن طريق منافعه وفرصه الاقتصادية الكبيرة.
أعد التقرير، الذي جاء بعنوان، "المنافع الاقتصادية من طريق الحرير الحديث: الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين في باكستان ومعهد باكستان-الصين.
وقال التقرير، الذي يرتكز على اعمال ودراسات بحثية، ان الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني غير المسبوق قدم 60 الف وظيفة للباكستانيين منذ 2015 وسيوفر أيضا أكثر من 800 الف وظيفة جديدة في قطاعات مختلفة حتى 2030.
وأضاف ان 21 مشروع طاقة يعتزم القيام بها في إطار الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان ستضاعف الطاقة الحالية لانتاج الكهرباء عن طريق انتاج 16400 ميجاوات من الكهرباء بعد استكمالها.
وقال وزير الخارجية الباكستاني خواجا محمد اصف ان مشروع الطاقة غير المسبوق حقق تغيرا كبيرا في قطاع الطاقة في باكستان عن طريق خفض مدة انقطاع الطاقة التي كانت 13-14 ساعة في اليوم في 2013 إلى صفر في 70 بالمئة من مناطق الدولة.
وقال اصف انه يؤمن بقوة بان مبادرة الحزام والطريق ستغير باكستان والمنطقة لان تكون أفضل نظرا لانها مبادرة تحويلية ضخمة فى التاريخ الحديث ومحرك للاحلام المشتركة والرخاء المشترك والتعاون الذي يحقق المنفعة المتبادلة بين الدولتين.
وتوقع التقرير ان الممر الاقتصادي الصيني سيغير الوضع الاقتصادي والاستثماري لباكستان عن طريق تطوير البنية الاساسية والنقل وإقامة مناطق اقتصادية خاصة وتعزيز السياحة وزيادة التجارة الداخلية والخارجية.
وقال السفير الصيني ياو جينغ إن الكثير من المستثمرين من الصين ودول أخرى هنا لاستكشاف فرص اعمال في إطار الممر الاقتصادي. وقال ان الغرض النهائي من الممر منفعة للمجتمع والشعب.
وأعرب رئيس معهد باكستان-الصين مشاهد حسين سيد، الذي يعمل كسيناتور في البرلمان الباكستاني، عن ايمانه بان منافع الممر واضحة بالفعل لشعب باكستان حيث ساعدت في تحقيق نمو بنسبة 5.3 بالمئة عام 2017، وهو الأعلى خلال السنوات العشر الأخيرة.
وفي مسح أجرته الجمعية ضم 500 من المحترفين في قطاعي المال والاعمال، فان 79 بالمئة منهم قال ان الشركات في باكستان يتعين عليها ان تتكيف مع التغيرات التي يحدثها الممر في فترة مقبلة من عام إلى خمسة.
وألقى التقرير الضوء على مميزات المشروعات المشتركة، قائلا إن الخبرات المحلية للشركات الباكستانية والمهارات العملية للشركات الصينية ستحقق منفعة للبلدين.
وأكد مؤلف التقرير مالك ميرزا انه من اجل مواجهة التحديات المستقبلية، يتعين على الشركات الباكستانية ان تتكيف مع التغيرات مثل تحليل مبادرة الحزام والطريق واثارها وتوزيع الموارد بشكل فعال والاستثمار في التنمية البشرية والتنظيمية والتقدم التكنولوجي وإدارة المخاطر.