الرئاسي الليبي: لا صحة لعقد صفقة مع حفتر لتقاسم السلطة

طرابلس 26 مارس 2018 / نفى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية يوم الاثنين، عقد صفقة مع المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة، لتقاسم السلطة وإنهاء التصعيد العسكري في البلاد.

وقال محمد السلاك المتحدث باسم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، عبر المؤتمر الصحفي الأسبوعي، " ما عرضناه في هذا الشأن، هو أمر سنعيده مجددا، بأن لا صحة لعقد أي صفقة أو تقديم عرض مع أي طرف بهذا الشأن (...)، هذا الأمر غير صحيح وننفيه".

وأضاف السلاك إن "الرئيس يرحب بجميع المبادرات التي من شأنها حلحلة الأزمة، في إطار الحوار بين كافة الأطراف الليبية".

ويأتي موقف المجلس الرئاسي الليبي، عقب تقرير نشرته صحيفة ((الشرق الأوسط)) اللندنية نقلا عن مصادر ليبية لم تسمها، بعرض فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي صفقة على المشير حفتر، لتقاسم السلطة وإنهاء التصعيد العسكري بين الطرفين.

وبحسب الصحيفة ، فإن عرض السراج قوبل بالرفض من طرف حفتر .

وفي سياق منفصل ، رحبت فرنسا بمحادثات توحيد الجيش الليبي بالقاهرة ، معتبرة أن "هذه الجهود تعبر عن حاجة ليبيا لجيش موحد لمكافحة الإرهاب والتهريب ولضمان أمن حدوده".

وقالت السفارة الفرنسية لدى طرابلس ، في بيان صحفي نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) ، إن "محادثات القاهرة تكملة مفيدة للوساطة التي يقوم بها المبعوث الأممي غسان سلامة من أجل المصالحة الليبية التي تدعمها باريس".

وتواصل القاهرة منذ أكتوبر 2017، استضافة اجتماعات موسعة لعدد من الضباط الليبيين بهدف توحيد الجيش الوطني.

وعقد قبل يومين الاجتماع السادس لدعم توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، إضافة إلى عملية إعادة هيكلة وتنظيم الجيش الوطني.

وكانت القوات المسلحة الليبية التي يقودها المشير خليفة حفتر كشفت منتصف فبراير الماضي، عن ان توقيع اتفاق توحيد المؤسسة العسكرية ، برعاية السلطات المصرية "بات وشيكاً" .

واتفق السراج مع حفتر خلال اجتماعين عقدا في مايو ويوليو العام الماضي في الامارات وفرنسا، على وضع استراتيجية لتطوير وبناء جيش ليبي موحد وانضواء المؤسسة العسكرية تحت السلطة المدنية. /نهاية الخبر/