الشعب في جمهورية الدومينيكان يرحب بإقامة العلاقات الدبلوماسية مع الصين

رحب الشعب في جمهورية الدومينيكان من مختلف قطاعات المجتمع بإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلاده والصين.

وقد قوبل هذا القرار، الذي أعلن يوم الاثنين، بالترحيب باعتباره خطوة "هامة" سوف "تؤتي ثمارها في غضون وقت قصير جدا" بالنسبة للدولة الجزيرة الكاريبية التي يصل عدد سكانها إلى أكثر من 10 ملايين نسمة.

وقال وزير السياسات للتكامل الإقليمي الدومينيكاني ميغيل ميخيا، وهو مبعوث خاص سابق لرئيسين -- الرئيس الحالي دانيلو ميدينا وسلفه ليونيل فرنانديز-- قال إن وجود علاقات أوثق مع الصين وشعبها سيكون له حتما تأثير إيجابي على التجارة والتقدم التكنولوجي لبلاده.

وأشار ميخيا إلى أن مقعد الصين في مجلس الأمن الدولي يجعلها أيضا شريكا سياسيا مهما.

ويعتبر مجتمع الأعمال الدومينيكاني هذا الخبر بمثابة إشارة إيجابية بالنسبة لتقدم صناعته المحلية.

وقال كامبوس دي مويا مدير رابطة الصناعات بجمهورية الدومينيكان إن "العلاقات مع الصين مهمة للغاية بالنسبة لجمهورية الدومينيكان لأنه يمكننا في هذا الوقت التحول بسهولة إلى نقطة عبور بالنسبة للمنتجات الصينية إلى الأمريكتين".

وتوجه فرناندو كابيلان رئيس جمعية تنمية سانتياعو وشركة المنسوجات "غروب أم" بالتهنئة لإدارة ميدينا على إقامة العلاقات مع الصين.

وذكر كابيلان "هذا قرار هام اتخذه الرئيس ومساعدوه. ونحن نتوجه بالتهنئة للحكومة. إنه القرار الصحيح. وسنراه وهو يؤتي ثماره في غضون وقت قصير جدا".

وأشاد الحزب الثوري الدومينيكاني، أحد الأحزاب الرئيسية في البلاد، بالقرار في بيان قال فيه إنه سيعزز التنمية الاقتصادية والمالية للبلاد.

وفي بكين، وقع رئيس الحزب ميغيل فارغاس، الذي يشغل أيضا منصب وزير خارجية الدومينيكان، على الاتفاق "الهام" الخاص بإقامة العلاقات الدبلوماسية.

ورحبت الرابطة الوطنية للفنادق والمطاعم بهذا الخبر باعتباره نعمة للسياحة، بالنظر إلى تزايد عدد السائحين الصينيين المسافرين إلى الخارج.

وقال غويل سانتوس رئيس الرابطة "إنها فرصة عظيمة لجمهورية الدومينيكان حيث يمكننا بالتأكيد استقبال عدد كبير من السائحين الصينيين بعد قرار إقامة العلاقات الدبلوماسية مع الصين".