خفر السواحل الفلبيني يحصل على المزيد من الأسلحة لمحاربة القرصنة والإرهاب

مانيلا 7 مايو 2018 /كشف خفر السواحل الفلبيني اليوم (الاثنين) النقاب عن خطط لشراء المزيد من الأسلحة، بينها مسدسات وبنادق آلية وأصول مائية هذا العام بهدف تعزيز القدرات القتالية في البحر.

وقال الكابتن أرماندا باليلو المتحدث باسم خفر سواحل الفلبين إن الأسلحة والأصول المائية ستكلف الحكومة نحو مليار بيزو (حوالي 20 مليون دولار أمريكي).

وأضاف باليلو أن خفر السواحل الفلبيني حصل في الآونة الأخيرة على 70 بندقية آلية ترافور 9 ملي بقيمة 10 ملايين بيزو (حوالي 200 ألف دولار أمريكي). واستطرد المتحدث قائلا إنه تم إرسال الأسلحة إلى خفر سواحل اليوم.

وقاد قائد خفر سواحل الفلبين الأدميرال إيلسون هيرموجينو عملية فحص الأسلحة إسرائيلية الصنع التي تم إرسالها حديثا، والتي قال باليلو إن "قوات خفر سواحل الفلبين ستستخدمها في محاربة القرصنة والإرهاب في البحر."

وقال باليلو "ستحصل قوات خفر سواحل الفلبين على ما تصل قيمتها إلى مليار دولار من أسلحة هذا العام، وفقا لما ينص عليه قانون الاعتمادات العامة لعام 2018" مضيفا أنه سيتم الحصول على الأسلحة من مصادر مختلفة عن طريق مناقصات عمومية.

وأضاف المسؤول "ستضم الأسلحة بنادق 9 ملي لجميع الأفراد وبنادق قنص لقوات العمليات الخاصة وبنادق آلية للقوارب الصغيرة وبنادق آلية ثقيلة لمراكب خفر سواحل الفلبين."

وأفاد باليلو بأن هذه الأسلحة "ستعزز قدرات خفر سواحل الفلبين للأمن البحري وعمليات إنفاذ القانون."

وأعترف باليلو بأن هناك نقصا في الأسلحة لدى خفر سواحل الفلبين قائلا "اننا أسوأ من الشرطة. هذه الأسلحة تعد أدوات لإنفاذ القانون. اننا نعتقل المشتبه بهم مثل الشرطة."

وقال المسؤول إن بعض البنادق الآلية التي تم الحصول عليها ستستخدم في المراكب متعددة المهام الجديدة. "السفن القادمة من اليابان لا يوجد بها بنادق. إذا استطعنا شراء ووضع بنادق آلية بهم فسيكون هذا عظيما."