رئيس الوزراء: أسبانيا ترغب في تحقيق مزيد من التعاون مع الصين

مدريد 18 مايو 2018 / قال رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوى إنه يتعين على أسبانيا والصين القيام بمزيد من الزيارات رفيعة المستوى، والتخطيط للمستقبل، وتوطيد التعاون في مجالات التجارة والسياحة والثقافة والرياضة.

صرح بذلك راخوى خلال اجتماعه يوم الخميس مع وانغ يي عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني الزائر.

يصادف العام الجاري الذكرى السنوية الـ45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وأسبانيا بالإضافة إلى الذكرى السنوية الـ13 لإقامة الشراكة الإستراتيجية الشاملة بينهما.

وأشار راخوى إلى أن العلاقات الأسبانية - الصينية تتمتع بقوة دفع سليمة للتنمية. وقال لوانغ "لقد زرت الصين ثلاث مرات. وانبهرت في العام الماضي عندما حضرت منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في بكين".

وأضاف راخوى أنه يتعين على أسبانيا والصين الاستفادة من مزاياهما الخاصة وتعزيز التعاون في سوق الطرف الثالث بأمريكا اللاتينية وإفريقيا.

وقال رئيس الوزراء إن إسبانيا والصين تؤيدان الحفاظ على التعددية والنظام متعدد الأطراف وعلى البلدين تعزيز التواصل والتنسيق من أجل الاضطلاع بأدوار إيجابية في المساهمة في إحلال السلام الإقليمي والعالمي.

ومن جانبه، ذكر وانغ أن الصين تدعم الحكومة الأسبانية في جهودها لحماية الوحدة الوطنية وتثق بأن الجانب الأسباني سيواصل دعم الصين في حماية سيادتها ووحدة أراضيها.

وقال وانغ إنه يتعين على البلدين الاستفادة من الزيارات رفيعة المستوى القادمة والتي ستتم هذا العام لدفع الارتقاء بالشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين وأسبانيا إلى مستوى جديد.

وأضاف وانغ أن الصين تثمن دعم أسبانيا في مبادرة الحزام والطريق. وينبغي على الجانبين تعزيز تلاحم إستراتيجياتهما للتنمية الوطنية والبحث عن إمكانات جديدة للتعاون وتوسيع مجالات التعاون.

وأشار وانغ إلى أن الصين تنفتح بصورة أكبر على العالم الخارجي، وأن البلدين يتطلعان إلى مستقبل أكثر إشرقا من التعاون في شتي المجالات.