هيوستن 20 مايو 2018 / دعا حاكم ولاية تكساس الأمريكية غريغ آبوت، يوم الأحد ، إلى دقيقة صمت تكريما لضحايا إطلاق نار وقع في مدرسة سانتا في الثانوية.
ولقي 10 أشخاص مصرعهم وأُصيب 10 آخرون بجروح عندما فتح طالب مسلح النار داخل مدرسة سانتا في الثانوية في جنوب شرقي هيوستن صباح يوم الجمعة.
وحددت وكالات إنفاذ القانون هوية المشتبه به على أنه طالب في ثانوية سانتا في، يبلغ من العمر 17، ويدعى ديميتروس باغورتزيس .
وأصدر الحاكم دعوة لعموم الولاية من أجل أن يشارك سكانها في دقيقة صمت عند الساعة 10 من صباح اليوم (الاثنين) لتكريم ذكرى الضحايا.
وقال آبوت إن "عمل الشر الذي وقع في سانتا في قد لامس بعمق جوهر ما نحن عليه في تكساس"، مضيفا "أطلب من جميع سكان تكساس الانضمام للوقوف دقيقة صمت صباح الغد لتذكر الضحايا وعائلاتهم وأول المستجيبين للهجوم الذي وقع في مدرسة سانتا في الثانوية".
وخلال مؤتمر صحفي عقد بالقرب من المدرسة الثانوية بعد ظهر يوم الجمعة، قال آبوت "إننا نشعر بالحزن إزاء الضحايا الذين فقدوا حياتهم في مدرسة سانتا في الثانوية ونصلي من أجل العائلات التي تعاني وستظل تعاني في الأيام القادمة".
ووصف الحاكم حادثة إطلاق النار بأنها "واحدة من الهجمات البشعة" التي حدثت على الإطلاق في تاريخ مدارس تكساس، وهو مكان للتعلم حيث ينبغي أن يكون الآباء قادرين على إرسال أطفالهم دون خوف على سلامة أطفالهم.
وتقع مدرسة سانتا في الثانوية في مقاطعة غالفيستون، على بعد حوالي 54 كم جنوب شرق وسط مدينة هيوستن. وهناك نحو 1400 طالب في المدرسة الثانوية. ويبلغ عدد سكان مدينة سانتا في حوالي 13 ألف نسمة.
وتقع المقاطعة على بعد حوالي 360 كم شرقي ساذرلاند سبرينغز بولاية تكساس، حيث اقتحم مسلح كنيسة في نوفمبر الماضي وقتل 26 شخصا.