الأمم المتحدة 8 يونيو 2018 / قال مبعوث فلسطيني يوم الجمعة إن المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي قد طلبتا عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لحشد الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين.
وأفاد رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، للصحفيين في وقت متأخر من بعد الظهر على خلفية ازدياد تصاعد الوضع المتوتر في قطاع غزة، بأن رئيس الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ميروسلاف لايتشاك، تلقى رسالة من كل من المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي تطلبان فيها استئناف الجلسة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة "لتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين" في الأراضي المحتلة.
وأضاف منصور "نحن نقوم بإعداد الاتصالات مع جميع الدول الأعضاء، لنشرح لهم ما نقوم به، ولماذا نقوم به، وما نتوقع منهم أن يفعلوه لدعم هذا الجهد".
وفقا لما ذكره منصور، فقد قُتل أربعة فلسطينيين، في يوم الجمعة وحده، برصاص جنود إسرائيليين في قطاع غزة، وأُصيب 650 بجروح، بينهم 7 جراحهم خطيرة، والذين قد "يعيشون حياتهم ونحن نتحدث".
وقال "إننا ندين بأشد العبارات هذه الأعمال الوحشية ضد السكان المدنيين الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "ما حدث اليوم يدعم حجتنا والحاجة الملحة لتوفير الحماية الدولية".
وأعرب عن أمله "في حشد أكبر عدد من البلدان لدعم جهودنا".
وعُقدت الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة لأول مرة في إبريل من عام 1997، بناء على طلب من الممثل الدائم لقطر.
وجاءت الجلسة بعد سلسلة من اجتماعات مجلس الأمن والجمعية العامة بشأن قرار إسرائيل ببناء مستوطنة حار حوما، وهي مشروع إسكان يضم 6500 وحدة سكنية، في منطقة جبل أبو غنيم بالقدس الشرقية.
واستؤنفت الجلسة الاستثنائية آخر مرة في 21 ديسمبر من عام 2017 للنظر في الأزمة في قطاع غزة، بناء على طلب من رئيس الجمعية العامة.