أديس أبابا 8 يونيو 2018/ قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم (الجمعة) إن الاشتباكات العرقية في إثيوبيا الجنوبية أسفرت عن تشريد أكثر من 68 ألف شخص.
وأضاف المكتب في بيان أنه يعمل بالتعاون مع المسؤولين في الولاية الواقعة جنوب البلاد،والتي تعد موطن قومية (جيدو) ، والمسؤولين في ولاية أوروميا، وهي موطن قومية الأورومو، من أجل إعادة المشردين داخليا إلى منازلهم.
وكانت الاشتباكات بين جماعة الجيدو والأورومو قد اندلعت في 3 يونيو، فيما يبدو أنه كان بشأن نزاع طويل حول استغلال الموارد على طول الحدود المشتركة بين الجماعتين.
وقال المكتب " تم نشر قوات أمن حكومية في المنطقة لمنع تصعيد الصراع ولحماية المدنيين،لكن الوضع ما زال متوترا" .
وتطبق إثيوبيا نظاما فيدراليا عرقيا تم من خلاله منح حقوق حكم ذاتي لأكثر من 80 جماعة عرقية ينتمي إليها سكان البلاد البالغ عددهم 100 مليون نسمة.
لكن منتقدي هذا النظام يقولون إن هذا النمط يفاقم الاختلاف العرقي على حساب الوحدة الوطنية، ما يؤدي إلى حدوث اشتباكات وتوترات عرقية من وقت لآخر.