موسكو 8 يونيو 2018/ قال الإعلام الروسي إن وزارة الدفاع الروسية فندت اليوم(الجمعة) الاتهامات التي وجهت إليها بشأن قيام طيارة حربية روسية مؤخرا بشن غارة جوية في سوريا أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ، ومقره لندن، قد ذكر في وقت سابق أن طائرة حربية روسية هاجمت قرية سورية في مقاطعة إدلب الواقعة تحت سيطرة المتمردين في 7 يونيو، ما أسفر عن مقتل 44 شخصا على الأقل حتى الآن،وهو من أعلى الخسائر في الأرواح في المنطقة هذا العام.
ونقلت وسائل الإعلام عن وزارة الدفاع قولها في بيان إن التقارير الصادرة عن المرصد السوري وكذا منظمة الدفاع المدني السورية غير الحكومية( الخوذات البيضاء) والتي تقول إنه يجب محاسبة روسيا على الحادث الدموي، هي تقارير" غير صحيحة".
وأوضحت الوزارة أنه وفقا للمعلومات المتاحة، فقد وقع قتال عنيف في ال 24 ساعة الماضية بين مسلحي جبهة النصرة الإرهابية ومقاتلي جيش الأحرار المعارض،جرى خلاله استخدام المدفعية الثقيلة.
وقد اندلع القتال السوري المسلح في عام 2011 وتحول بسرعة إلى حرب شاملة أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو نصف مليون شخص.
وبدأت روسيا المشاركة في عمليات مكافحة الإرهاب في سوريا في سبتمبر 2015 بدعوة من الرئيس بشار الأسد لتقوم بشكل أساسي بشن غارات صاروخية تدعم بها الجيش السوري.