اتهام شرطي أمريكي بجريمة القتل الجنائي جراء قتله مراهقا أمريكيا من أصل أفريقي

واشنطن 27 يونيو 2018 / وفقا لسجلات قضائية، تم اليوم (الأربعاء) توجيه ارتكاب جريمة القتل الجنائي إلى ضابط شرطة أمريكي قام الأسبوع الماضي في منطقة أليجيني بولاية بنسلفانيا،بإطلاق النار على مراهق أمريكي أعزل من أصل أفريقي وأرداه قتيلا.

وتم توجيه الاتهام لمايكل روزفليد ،الضابط الذي يعمل في بتسبيرج الشرقية بقتل الفتى أنطون روز جونيور، 17 عاما،الذي أصابه روزفيلد بثلاث رصاصات في 19 يونيو حينما هرب الفتى من نقطة تفتيش مرورية من سيارة يشتبه أنها استخدمت في إطلاق نار في ذلك اليوم.

وأصيب روز بطلق ناري في الظهر وجانب الوجه والمرفق.

ولم تتضح بعد خطورة الجريمة التي ارتُكبت .ووفقا لقانون بنسيلفانيا، فإن القتل الجنائي يشمل الاغتيال والقتل العمد والقتل غير العمد.

وتم تحديد كفالة إطلاق سراح روزفيلد ب 250 ألف دولار أمريكي. وحدد موعد جلسة استماع في أوائل يوليو. ولم يعرف اليوم ما إذا كان الضابط البالغ من العمر 30 عاما والمقيم في بن هيلز قد وكَِل محاميا بالدفاع عنه.

وقال محامي أسرة القتيل في تغريدة " هذه خطوة صغيرة تجاه العدالة، لكن لا زال أمامنا طريق طويل".

وأشعل مقتل روز أياما من المظاهرات الاحتجاجية في بيتسبرج للمطالبة بتحقيق العدل للفتى القتيل، حيث أدان المتظاهرون استخدام روزفيلد للقوة المفضية إلى الموت ونددوا بوحشية الشرطة والعنصرية الممنهجة في إنفاذ القانون الأمريكي.

وبحسب مقطع فيديو تم تصويره وقت وقوع الحادث،فإنه بينما كان روزفيلد يقتاد السائق إلى الحجز، فر روز وشخص آخر من السيارة .ووسط أصوات إطلاق النار، سقط روز على الأرض وأُعلنت وفاته في المستشفى لاحقا.

وتم القبض على الراكب الآخر، واسمه زاي جوان هيستر، 17 عاما، يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يواجه اتهامات متعلقة بإطلاق النار من سيارة .

وكان روزفيلد قد تسلم عمله في شرق بيتسبرج قبل عدة أسابيع،وأدى اليمين رسميا قبل 90 دقيقة فقط من وقوع الحادث.

وذكرت تقارير إعلامية أن روزفيلد، وهو أمريكي أبيض، عمل في عدة دوائر شرطية، من بينها جامعة بيتسبرج، خلال السنوات السبع الأخيرة.