بكين 9 يوليو 2018/التقى نائب الرئيس الصيني وانغ تشي شان الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري، على الترتيب، اليوم (الاثنين) في بكين.
وخلال لقاءه أبو الغيط، قال وانغ إن الصين كانت وستظل تمثل طاقة إيجابية في تعزيز السلام والتنمية العالميين، مؤكدا أن تاريخ التنمية والتقاليد الثقافية للامة الصينية حسم ذلك.
وأضاف وانغ أن الصين والبلدان العربية على قدم المساواة من الناحية السياسية، والعلاقات الاقتصادية بينهما متبادلة النفع. كما انهما تتمتعان بالشمول الثقافي.
وتابع "الصين تدعم البلدان العربية في استكشاف طريق تنمية يناسبها من أجل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية والرخاء في المنطقة."
وحث وانغ البلدان العربية على المشاركة في مبادرة الحزام والطريق، معربا عن أمله في أن تلعب الجامعة العربية دورا أكثر أهمية في تعزيز العلاقات الصينية-العربية.
وقال أبو الغيط إن الدول العربية تولي اهتماما كبيرا بطريق التنمية في الصين، مضيفا أن الدول العربية مستعدة للمشاركة في بناء مبادرة الحزام والطريق، وستعمق التعاون البراجماتي مع الصين.
وأعرب أبو الغيط عن امتنانه للصين لدعمها القوي لقضايا الدول النامية والدول العربية.
وفي لقاءه مع شكري، قال وانغ إن العلاقات الصينية-المصرية حققت تنمية مستدامة ومستقرة.
وأضاف أبو الغيط أن الصين مستعدة لتعزيز التعاون البراجماتي مع مصر في مختلف المجالات من أجل تحقيق نتائج أكثر ولمنح العلاقات الثنائية دورا أكثر أهمية في تعزيز العلاقات الصينية - العربية والصينية - الأفريقية.
وأضاف شكري أن مصر ستساهم بنشاط في بناء مبادرة الحزام والطريق وستتعاون مع الصين على نطاق أوسع.
وأوضح شكري أن مصر مستعدة لتعزيز التنسيق مع الصين في شؤون السلام والتنمية على المستوى الإقليمي ولدعم الصداقة التقليدية بين البلدين.