الأمم المتحدة 16 يوليو 2018 /قال مبعوث صيني يوم الاثنين إنه يتعين بذل جهود لتعزيز التنمية العادية لضمان تكافؤ الفرص.
وأفاد السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، ما تشاو شيوي، في حدث جانبي رفيع المستوى معني بمعالجة التنمية غير المتوازنة وغير الكافية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، أقيم على هامش المنتدى السياسي الرفيع المستوى حول التنمية المستدامة، أنه "يجب أن نعزز التنمية العادلة لضمان تكافؤ الفرص. وينبغي لجميع الدول أن تكون جزءا من التنمية العالمية".
وتابع "علينا تحسين الحوكمة الاقتصادية العالمية وزيادة تمثيل وصوت الدول النامية للسماح بالمشاركة المتساوية في صنع القواعد".
وكان الحدث الجانبي، الذي استضافه الوفد الصيني لدى الأمم المتحدة بالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ، يهدف إلى مناقشة أفضل السبل لمعالجة التنمية غير المتوازنة وغير الكافية، والتي كما وصفها ما "مهمة للغاية لتطبيق أجندة 2030 وتعزيز مجتمع عالمي ذي مستقبل مشترك".
وأوضح السفير أن "التنمية غير المتوازنة وغير الكافية تمثل تحديا مشتركا يواجه البلدان في جميع أنحاء العالم. ولتحقيق الرخاء المشترك، تحتاج البلدان إلى العمل معا من أجل تحقيق تنمية عادلة ومفتوحة وشاملة ومبتكرة".
وأضاف "يجب علينا مواصلة التنمية المفتوحة ليستفيد منها الجميع. ويتعين على الدول الانفتاح لتمكين عوامل الإنتاج من التحرك بحرية أكبر في جميع أنحاء العالم".
وفي معرض إشارته إلى أنه يجب التمسك بالنظام التجاري المتعدد الأطراف لبناء اقتصاد عالمي مفتوح يساهم فيه الجميع ويستفيدون من التنمية، لفت ما إلى أن الأحادية والحمائية تشكلان تهديدا للنمو العالمي. وقد تسببت في قلق واسع النطاق وقوبلت برفض في جميع أنحاء العالم.
وقال إن "الصين تقف ضد النزعة الانفرادية والحمائية التجارية والاستثمارية . ونعتقد أنه يجب حل النزاعات والاحتكاكات التجارية بطريقة معقولة. وسنعمل مع جميع الأطراف على دعم التجارة الحرة والنظام التجاري متعدد الأطراف للحفاظ على المصالح المشتركة لجميع الدول".
وأفاد السفير أنه "في الوقت الذي يتم فيه بذل الجهود للحد من الفقر وتحسين الحياة، يجب أن نتمسك بالإنصاف والعدل الاجتماعي للتأكد من عدم تخلف أي أحد عن الركب. ويجب علينا أيضا تحقيق توازن بين التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي".
ولدى حديثه عن التزام الصين، قال السفير إن "الصين ستواصل العمل مع بقية العالم من أجل التنمية".
وأضاف ما أنه "عبر إقامة شراكات أقوى. يمكننا أن نخلق بيئة أفضل لتنمية متوازنة وكافية. ومعا، سنجعل من أهداف أجندة 2030 ومجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية حقيقة واقعة".