الأمم المتحدة تساعد أعضاء الاتحاد الأفريقي لمواجهة تحديات تحقيق أهداف 2030

نيويورك 16 يوليو 2018 /تحدث ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي يوم الاثنين عن تحديات خاصة تواجه بلدانهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف أجندة الاتحاد الأفريقي لعام 2063 المماثلة، حيث نظروا في إجابات محتملة لمخاوفهم.

والتقى الممثلون في مقر بعثة الاتحاد الأفريقي لدى الأمم المتحدة، على بعد أمتار قليلة فقط من مقر الأمم المتحدة، للاستماع إلى شروح من مختلف كيانات المنظمة العالمية بشأن مصادر المعلومات، والتي يمكن للممثلين أخذ دروس منها لتطبيقها في بلادهم.

وطلب الاتحاد الأفريقي عقد الجلسة على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بأهداف التنمية المستدامة الذي يعقد في الفترة من 16 إلى 18 يوليو في مقر الأمم المتحدة.

وتهدف الجلسة إلى الاستفادة من المعلومات المتاحة بسهولة مثل المراجعات الوطنية الطوعية التي أجرتها الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي. وطُلب من الدول تسليط الضوء على "الدروس المستفادة والممارسات الجيدة" التي تشمل العمليات المبتكرة ومشاركة أصحاب المصلحة وآليات التنسيق والتوطين.

وقال بارثولوميو أرماه، رئيس قسم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، "لدينا أجندات متعددة، وعلينا أن نفهم المدى الذي تتحدث فيه تلك الأجندات مع بعضها البعض" و"هذا يجب أن يكون شرطا أساسيا لإدماجها في الخطط الوطنية".

وأعرب الممثلون عن أملهم في أن يساعد الحدث على مواجهة هذه التحديات. وتشمل الأهداف الأخرى للحدث دعم السياسات التفضيلية وتحسين التدريب وإنشاء منصة للتواصل الشبكي ما بين بلدان الجنوب وتعزيز التنسيق من جانب الدول الأعضاء وكذلك تحسين القدرة على إجراء المراجعات الوطنية الطوعية وتنفيذ السياسات الجديدة.

وقدم الدعم لهذا الحدث كل من مكتب المستشار الخاص لشؤون أفريقيا، واللجنة الاقتصادية لأفريقيا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومفوضية الاتحاد الأفريقي. واُقترح البناء على التقدم المحرز في الدورة الرابعة للمنتدى الإقليمي الإفريقي للتنمية المستدامة، الذي عقد في شهر مايو من هذا العام، في داكار بالسنغال.