إختتام المؤتمر السنوي لرؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ في تونس

تونس 20 سبتمبر 2018 / اختتم المؤتمر العربي الرابع عشر لرؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ، اليوم (الخميس)، أعماله بتونس، بالمصادقة على عدد من التوصيات التي تستهدف تعزيز التعاون العربي في المجالات ذات الصلة بعمل هذه الأجهزة.

وقالت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب التي تتخذ من تونس مقرا لها، في بيان تلقت وكالة أنباء (شينخوا)، نسخة منه، إن المشاركين هذا المؤتمر "حثوا الدول الأعضاء على تكثيف استخدامها للتقنيات الحديثة في مراقبة الحدود والمنافذ، وتزويد أجهزتها المختصة بما يستجد من تجهيزات ومعدات وبرمجيات في هذا الإطار".

كما طالبوها بإيلاء المزيد من الاهتمام برفع مستوى العاملين في الحدود والمنافذ من خلال إشراكهم في دورات تخصصية وورش عمل محلية وخارجية، لرفع كفاءتهم وتحسين أدائهم.

ودعوا الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب إلى "التواصل مع الهيئات الإقليمية والدولية لاستطلاع مدى إمكانية تنظيم دورات تدريبية أو زيارات دراسية للعاملين في أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ، للاستفادة من التجارب الناجحة والممارسات الفضلى المتوفرة لدى تلك الهيئات".

يشار إلى أن هذا المؤتمر إنطلقت أعماله أمس (الأربعاء) بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، بمشاركة وفود تمثل أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ في الدول العربية، ومندوبين عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والوكالة الأوروبية لحرس الحدود وخفر السواحل.

وتضمن جدول أعماله بحث ومناقشة جملة من المسائل المهمة، منها دور أجهزة أمن الحدود والمنافذ في مواجهة تهريب المهاجرين والتدريب وبناء القدرات لتحسين إجراءات حماية الحدود والمطارات الموانئ.

كما تضمن أيضا بحث دور تكنولوجيا المعلومات والتقنيات الحديثة في أمن الحدود والمطارات والموانئ، إلى جانب النظر في مشروع الاستراتيجية العربية الشاملة لمكافحة جرائم القرصنة البحرية والسطو المسلح على السفن.