مدريد أول أكتوبر 2018 /عقدت الحكومتان الإسبانية والفرنسية، يوم الاثنين، حدثا رمزيا هنا للاحتفال بانتهاء جماعة "إيتا" الانفصالية في الباسك.
وكانت حركة "إيتا" قد أكدت في شهر مايو الماضي حل جميع هياكلها من خلال رسالة بعثت بها إلى العديد من المؤسسات والقادة السياسيين في الباسك.
وحضر الحدث، الذي أقيم في قصر دي لا مونكلوا، وهو المقر الرسمي لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في مدريد، كل من رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، إضافة إلى قادة إسبان سابقين، من بينهم فيليبي غونزاليس وخوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، وجمعيات تمثل أكثر من 800 من ضحايا إيتا.
واغتنم فيليب الحدث لتسليم أختام شمع ووثائق مستردة من إيتا في فرنسا. وقال إن الوثائق أظهرت "الهندسة المدمرة للإرهابيين" كما تروي "قصة الكثير من الأشخاص الذين خاطروا بحياتهم في فرنسا لمحاربة إيتا"، كما أبرزت أن البلدين سيواصلان العمل معا في مجال مكافحة الإرهاب.
وتوجه سانشيز بالشكر لفرنسا لتقديمها العون في محاربة إيتا والمساعدة في تحقيق "النصر" النهائي ضد المنظمة.
وقال "إننا نشيد اليوم بالتعاون والتعامل بين دولتين تناضلان من أجل القضية ذاتها ولتقديم تحية عميقة وصادقة لانتصار الضحايا والدولة الاجتماعية والديمقراطية".