إسلام أباد 22 أكتوبر 2018 / أكدت وزيرة حقوق الإنسان الباكستانية شيرين مزاري اليوم (الإثنين)، أن الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني سيساعد في تحسين حقوق العمال وأوضاعهم في باكستان.
وفي كلمة ألقتها خلال حفل أقيم في إسلام أباد، قالت الوزيرة إنه عندما يتجاوز الممر الاقتصادي مرحلة بناء الطرق ليدخل إلى عملية بناء المناطق الاقتصادية، سيرتفع مستوى القوى العاملة في باكستان.
وأضافت مزاري بقولها: "في الوقت الذي ستضطلع فيه مناطق اقتصادية خاصة بدورها، ستجلب الشركات متعددة الجنسيات، المسؤولية الاجتماعية للشركات معها. ومع جلب مسؤولية اجتماعية كبرى للشركات، سنشهد ارتفاع مستوى القوى العاملة وتحسينه، بما في ذلك القوى العاملة النسائية."
ولفتت مزاري إلى أن الحكومة الباكستانية الجديدة تدعم هذا الممر الاقتصادي بشكل كامل، وتعتقد أنه سيقدم إسهامات لباكستان ولتنمية اقتصادها.
ونوّهت بقولها: "ينبغي أن يكون هناك شيء واحد واضح تمام الوضوح -وهذا هو موقف حكومتنا أيضا- وهو أن الممر الاقتصادي موجود هنا ليبقى، ولن يمضي إلا إلى الأمام".
وقالت الوزيرة الباكستانية إن مبادرة الحزام والطريق المقترحة من جانب الصين تعد نقطة انطلاق لشبكة إقليمية واسعة من التعاون والتنمية على المستوى الاقتصادي، حيث لن يعتمد الناس بعد ذلك على الأراضي البعيدة.
وأوضحت بقولها:"(مع وجود الممر الاقتصادي)، تصبح المشروعات المحلية والتنمية المحلية أكثر قوة، وهذه إشارة إيجابية للغاية لمستقبل منطقتنا وباكستان."
وأعربت مزاري عن تفاؤلها بأن الممر الاقتصادي سيوفر مجموعة واسعة من فرص العمل للنساء الباكستانيات، معربة عن أملها في أن يتضمن المشروع المزيد من التعليم الفني والتدريب المهني للنساء لتحصل على فرص عمل في مشروعات الممر الاقتصادي.