人民网 2018:11:01.10:22:01
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

العطية: قطر جاهزة لمواجهة أي تهديد عسكري دون الحاجة إلى حلفائها

2018:11:01.10:38    حجم الخط    اطبع

الدوحة 31 أكتوبر 2018 / أكد وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد العطية اليوم (الأربعاء)، أن بلاده جاهزة لمواجهة أية تهديد عسكري من أي جهة كانت وقادرة على الدفاع عن نفسها دون الحاجة للاعتماد على حلفائها وأصدقائها.

وقال العطية للصحفيين خلال منتدى بالدوحة اليوم "نحن نحضر أنفسنا ونستعد واليوم نحن جاهزون لمواجهة التهديدات أيا كانت ومهما كانت جهتها بغض النظر عن المسميات"، وذلك ردا على سؤال عن خشية بلاده من وجود أي تهديد عسكري سعودي أو إماراتي مستقبلا.

وتابع "لدينا حلفاء وأصدقاء ولدينا اتفاقيات وتعاون دفاعي مع الولايات المتحدة الأمريكية، لكننا لا نفكر أن نطلب من أحد أن يدافع عنا، سندافع عن أنفسنا بأنفسنا وهذه عقيدتنا القتالية".

وأضاف أن بلاده مع أنها تركز على الاقتصاد، تعمل في الوقت نفسه على دعم قدراتها الدفاعية لكن ليس لتكون هجومية أو عدائية مع أحد، بل "نريد أن يكون لنا درعنا وسيفنا حتى نحافظ على الاستقرار في المنطقة ".

وذكر أنه لا يمكن التنبؤ بمستقبل العلاقات بين قطر والدول التي تقاطعها، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مشيرا إلى أن هناك أصحاب قرار في الدوحة سيقررون ما يصب في مصلحة الاستقرار في المنطقة.

وعلق الوزير القطري على حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي قائلا "إن طريقة قتله صدمت الجميع ولست في موقف للحديث بالتفصيل عن هذه المسألة، هناك تحقيق من أكثر من جهة ونحن نأمل في العثور على جثته لتدفن بشكل لائق".

ولفت إلى أن الأزمة الدولية التي أعقبت مقتل خاشقجي تعد أول أزمة دولية من نوعها يحدث فيها خلاف مع شخص، وليس هناك أي مخرج لها.

واعتبر أن هذه الحالة غريبة في التعامل معها من الناحية الجيوسياسية، على حد وصفه.

وبشأن الدور الذي تلعبه بلاده لحل الأزمة الأفغانية والتوسط بين حركة طالبان والجانب الأمريكي من خلال مكتب الحركة بالدوحة، شدد العطية على أن قطر تلعب دور الميسر والمسهل في الأزمة وفي المفاوضات، مشيرا إلى أن مكتب طالبان افتتح في الدوحة بناء على طلب أمريكي.

وحول إعلان الحركة أمس تعيين خمسة أعضاء جدد بمكتبها في الدوحة لينضموا إلى مفاوضيها على السلام، قال المسؤول القطري "إن انضمام خمسة أعضاء جدد للمكتب السياسي لطالبان أمر جيد، والأقوياء هم القادرون على الجلوس على طاولة المفاوضات".

وفيما يخص الأزمة السورية، عبر عن دعم بلاده للاتفاق التركي-الروسي بشأن إدلب، مؤكدا أنها تشجع الحل السياسي ولن تقف عائقا أمام أي حل للأزمة.

وأبدى في هذا الصدد استعداد الدوحة للقيام بدور الميسر والمسهل للمفاوضات في حال طلب منها ذلك.

وفي الشأن اليمني، شدد على أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لحل الأزمة هناك.

وقال في هذا السياق "اليمن تمثل مشكلة للجميع، ولا أحد يستطيع أن يحتل اليمن وينجح في إدارتها مهما حاول... طاولة المفاوضات هي السبيل الوحيد للتوصل إلى حل وليس القوة".

وأضاف "كل يمني له الحق في الجلوس على مائدة المفاوضات والتعبير عن رأيه وعندها يمكن الوصول إلى حل".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×