الخارجية الأمريكية تلقي بظلال من الشك على اجتماع بومبيو ووزير خارجية كوريا الديمقراطية

واشنطن 31 أكتوبر 2018 / ألقت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء بظلال من الشك على اجتماع محتمل بين مايك بومبيو ووزير خارجية كوريا الديمقراطية الأسبوع المقبل.

وقال روبرت بالادينو، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، في مؤتمر صحفي، إن بومبيو سيتحدث مع وزير خارجية كوريا الديمقراطية دون أن يقدم تفاصيل أو يوضح ما إذا كان سيقابله أم لا.

وقال" لا يوجد شئ لدي-- ليس عندي تفاصيل لأقدمها بشأن كيف سيتحدث مع نظيره، أين، ومتى.. إلخ. ليس لدي المزيد في هذا الوقت".

وأضاف:" سأؤيد إشارات الدخان".

وكان بومبيو ذكر في وقت سابق في مقابلة مع برنامج "لورا إنجرام شو" إنه سيلتقي وزير خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الأسبوع المقبل، لمناقشة ما أُعلن عن استعداد بيونغ يانغ لفتح مواقعها النووية والصاروخية أمام مفتشين دوليين، فضلا عن مناقشة عقد القمة الثانية بين زعيمي البلدين.

وفي المقابلة، قال بومبيو "لدينا النية لعقد لقاء بين الرئيس ترامب والزعيم كيم خلال وقت قريب، ونأمل أن يحدث ذلك مطلع العام المقبل، حيث سنتمكن بذلك من تحقيق اختراقة في إطار إزالة الخطر النووي من كوريا الشمالية".

ووفقا لتقرير لوكالة الأنباء الكورية المركزية لكوريا الديمقراطية، خلال زيارة بومبيو لبيونغ يانغ هذا الشهر، فإن بومبيو قال إنه تقاسم مع كيم الرأي حول عقد قمة ثانية بين الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية بأسرع وقت ممكن.

كما دعا كيم المفتشين لزيارة موقع بونغي-ري للاختبارات النووية للتأكد من تفكيكه بشكل لا رجعة فيه.

وقال ترامب أيضا في وقت سابق هذا الشهر إن اجتماعه القادم مع كيم سيعقد بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في أوائل نوفمبر، مؤكدا أن مكان الاجتماع قد ضيق ليقتصر على" ثلاثة أو أربعة مواقع".

وعقدت القمة الأولى بين الجانبين في سنغافورة يوم 12 يونيو. ووفقا لبيان مشترك لترامب وكيم، فإن الولايات المتحدة ستقدم ضمانات أمنية لكوريا الديمقراطية في مقابل أن تلتزم بيونغ يانغ بنزع السلاح النووي.

بيد أن المحادثات بين الجانبين تواجه مأزقا بسبب خلافاتهما حول نطاق نزع السلاح النووي والعقوبات الأمريكية وإصدار إعلان لإنهاء الحرب.