人民网 2018:11:19.08:31:19
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة : طلاب لبنانيون يتنافسون بحماس في الغناء بالصينية في بيروت

2018:11:19.08:49    حجم الخط    اطبع

بيروت 18 نوفمبر 2018 /في جو من المرح بأحد فنادق بيروت تنافس عشرات الطلاب اللبنانيين بحماسة اليوم (الأحد) في مسابقة للغناء باللغة الصينية للفوز بكأس سفير الصين لدى لبنان وانغ كه جيان.

وحسمت الفتاة اللبنانية مارتين مارديني البالغة من العمر (18 عاما) المركز الأول لصالحها من بين حوالي 40 طالبا شاركوا في المسابقة.

وتراوحت أعمار المشاركين بين ستة أعوام و25 عاما، وهو ما يعكس الاهتمام الذي يكنه الشعب اللبناني للغة والفنون الصينية.

وقالت مارديني، التي تدرس اللغة الصينية في الجامعة اللبنانية، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنها شاركت في المسابقة بعد أن شجعها مدرسها على خوض هذا التحدي.

وتابعت "أنه تحد رغبت القيام به وقد عملت كثيرا لحفظ الأغنية، وأنا سعيدة جدا بها".

وأضافت "كنت دائما أرغب بتعلم اللغة الصينية، وهي لغة مهمة للغاية".

وأردفت قائلة إن "اللغة ليست سهلة، ولكن مع الممارسة يصبح الأمر أكثر سهولة"، مضيفة "لطالما كان لدي اهتمام كبير بالثقافة الآسيوية".

وبنفس الحماس للمشاركة في المسابقة، شعرت ماريا كرم البالغة من العمر (25 عاما)، معربة عن سعادتها ل"التعرف على أشخاص آخرين مهتمين بالثقافة الصينية".

وتابعت "درست اللغة الصينية لمدة أربع سنوات وأنوي التقدم بطلبات للحصول على عمل في الصين"، مشيرة إلى أنها مهتمة بالعمل في مجال الاستشارات الإدارية في الصين.

أما الطفلة جينا داغر البالغة من العمر تسعة أعوام، فقالت إنها تشارك في المسابقة لأن لديها الحماس والرغبة للغناء باللغة الصينية.

وأضافت "أحب أن أغني باللغة الصينية وأن أرى الآخرين يغنون أيضاً".

وترى داغر أن اللغة الصينية "لغة سهلة للغاية بالنسبة لها"، وتقول "أجد أنه من السهل جدا تعلم اللغة الصينية وأنا أخطط لمواصلة تعلمها".

من جانبه، قال سفير الصين لدى لبنان وانغ كه جيان، إن استضافة مثل هذا الحدث تشجع الطلاب اللبنانيين على تعلم اللغة الصينية، مما يزيد من اهتمامهم بمعرفة المزيد عن الثقافة الصينية.

وتابع أن الشعب اللبناني أظهر في السنوات الأخيرة حماسا كبيرا لتعلم اللغة الصينية سواء كان من طلاب الجامعات أو طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية.

وأضاف أن "الطلاب اللبنانيين حريصون على تعلم اللغة الصينية ومعرفة المزيد عن الثقافة الصينية".

وأعرب السفير عن اعتقاده بأن "المسابقة تشكل خطوة جيدة للغاية لتعزيز التبادل الثقافي وتعزيز الصداقة بين البلدين".

بدورها، شددت رئيسة الجمعية الصينية العربية للتبادل الثقافي والتجاري إليانا إبراهيم، على أهمية هذه المسابقة، قائلة إنها ممتعة ومثيرة للاهتمام في نفس الوقت.

وقالت "المسابقة تسمح لأطفالنا بالكثير من المرح عن طريق الغناء مع جعلهم يمارسون اللغة الصينية في نفس الوقت".

وأشارت إلى أن لدى أولياء أمور الطلاب اللبنانيين رغبة وإصرار على تعليم أبنائهم اللغة الصينية.

ولايقتصر الاهتمام بتعلم اللغة الصينية على الطلاب بل أن رجال الأعمال اللبنانيين مهتمون أيضا بدراستها، بحسب إبراهيم.

وعزت ذلك الاهتمام اللبناني باللغة الصينية إلى تزايد حركة التبادل التجاري بين البلدين في السنوات القليلة الماضية.

وأشارت إلى أن "العلاقات الصينية اللبنانية تطورت بطريقة رائعة على مدى السنوات ورافقها تعاظم تبادل الزيارات بين الوفود من كلا البلدين بهدف تعزيز العلاقات على جميع المستويات".

ودفع ذلك الأمر مراكز التعليم والجامعات اللبنانية إلى إدراك أهمية دمج اللغة الصينية مع برامجها.

وقالت إبراهيم إن "الجامعة اللبنانية الرسمية تدرس درجتي البكالوريوس والماجستير في اللغة الصينية".

وأضافت "عندما تتعلم اللغة الصينية فإنك تتعرف أيضا إلى الثقافة التي تساعدك في التعامل بشكل أفضل مع الشعب الصيني على مستوى الأعمال".

وأشارت إبراهيم إلى أن الجمعية الصينية العربية للتبادل الثقافي والتجاري التي توفر مدرسين صينيين للمدارس والجامعات اللبنانية تساعد اللبنانيين كذلك بتوجيههم حول كيفية التواصل والتعامل مع الشعب الصيني وفهم ثقافته بعمق.

وكان التعاون التعليمي بين الصين ولبنان قد أفضى إلى تأسيس معهد كونفوشيوس في جامعة القديس يوسف في العام 2006، ويمول المعهد منحا دراسية جامعية تغطي تكاليف متابعة طلاب لبنانيين دراستهم في الصين في إختصاصات هندسة المعلومات والإختصاصات الطبية والتكنولوجية المتقدمة.

كما يوجد تعاون صيني مع الجامعة اللبنانية الرسمية على صعيد تبادل الطلاب والباحثين والأساتذة تعزيزا للتعاون الثقافي والأكاديمي.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×