26 نوفمبر 2018/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/أشار الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني فرج محمد أحمد اطميزه إلى أن تراكم التجربة الصينية خلال التنمية الاقتصادية المفتوحة له دور قيادي في جميع أنحاء العالم، وساعدت التجربة الفريدة على حل المشاكل الحقيقية التي واجهتها الصين خلال التنمية الاقتصادية.
وقال فرج محمد أحمد اطميزه في لقاء صحفي خاص مع صحيفة الشعب اليومية أونلاين على هامش مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية في 22 نوفمبر الجاري بمدينة هانغتشو، أن سياسة الإصلاح والانفتاح التي طرحها الحزب الشيوعي الصيني لها مغزى مهم لكل من الدول النامية والمتقدمة، حيث تهدف إلى فتح بابها أمام البلدان الأخرى. مضيفا، بلا شك أنها حققت نجاحا كبيرا على مدى العقود الماضية، كما قد أصبحت مدرسة يمكن لمختلف الاقتصادات العالمية الاستفادة منها لتشكيل طريقة التنمية بخصائصها، حتى تحقق التنمية التي تتطلع إليها وتتمكن من تلبية احتياجات شعوبها في مجالات السياسة والاقتصاد والمجتمع والصحة والتعليم وغيرها من المجالات الأخرى.
وأكد فرج محمد أحمد اطميزه أن البلدان العربية تمتلك الكثير من المعادن الخامة وحيوية التنمية الاقتصادية، ولكن ينقصها التخطيط والبرامج التي كانت أساسا أكثر أهمية لدفع التنمية الاقتصادية، فهذا هو ما يجب أن تتعلمه الدول العربية من الصين.
وفي الحديث عن المنتجات العامة في إطار الحزام والطريق، قال فرج محمد أحمد اطميزه أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي اقترحته الصين مبنى على مبدأ المنفعة المتبادلة ووضع مربح لجميع الأطراف المشاركة، وقد رحبت الدول العربية بالبنك الاسيوي في البنية التحتي وعلى استعداد تعزيز درجة مشاركتها في البنك.
يُذكر أن الدورة الثانية من مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية تحت عنوان "يد بيد لبناء عالم أفضل" نظمت برعاية دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في 22 نوفمبر الجاري بمدينة هانغتشو، بمشاركة مسؤولين من أكثر من 60 حزبا سياسيا من 17 دولة عربية وغيرهم من 200 ممثل صيني وأجنبي.