واشنطن 10 ديسمبر 2018 / صادق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين على الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب القائم على أسلحة الدمار الشامل، سعيا لمكافحة محاولة الجماعات المتطرفة استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد الولايات المتحدة.
وذكر بيان صدر عن البيت الأبيض أن الإستراتيجية الجديدة تعد بمثابة "خطوة حاسمة" من ترامب للتصدي لتهديد أسلحة الدمار الشامل الذي يشكله الإرهابيون ضد الولايات المتحدة عن طريق تسليط الضوء على "الحاجة الملحة إلى وضع الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية بعيدا عن متناول أخطر ناس في العالم".
وذكر البيت الأبيض أن هذه الإستراتيجية هي "الوصف العام والشامل الأول من نوعه لنهج حكومة الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب القائم على أسلحة الدمار الشامل".
وعلى وجه التحديد، فإن الولايات المتحدة سوف "تقود الجهود العالمية الرامية إلى منع وصول الإرهابيين إلى أسلحة الدمار الشامل والمواد ذات الصلة"، وتمارس ضغطا مستمرا على الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى الحصول على هذه الأسلحة، وستقوم كسياسة تأمين بتعزيز دفاعاتها ضد تهديدات أسلحة الدمار الشامل داخل البلاد وخارجها.
وذكر البيت الأبيض أن هذه الخطوات ستقلل من احتمال وقوع أكثر الأسلحة تدميرا في أيدي الإرهابيين وحماية الأمريكيين.
جدير بالذكر أنه في أكتوبر، وقع ترامب على إستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الإرهاب، والتي أوضحت بالتفصيل نهج إدراته لهزيمة تنظيم (داعش) وغيره من الجماعات المتطرفة داخل البلاد وخارجها.