القدس 12 ديسمبر 2018 /توفي طفل إسرائيلي ولد قبل أوانه بعد أن أصيبت والدته بجروح في هجوم مسلح نفذه فلسطينيون في الضفة الغربية مؤخرا، وفقا لما ذكر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) ليلة الأربعاء.
وكانت الأم شيرا إيش ران في شهرها السابع من الحمل خلال الهجوم الذي استهدف محطة الحافلات خارج مستوطنة عوفرا في الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل يوم الأحد.
وأخرج الأطباء في مركز شعاريه تصيدك الطبي الجنين في عملية قيصرية طارئة.
وفي ليلة الأربعاء، أفاد الشين بيت في بيان له باعتقال المشتبه بهم الذين فروا من مكان الحادث.
ومن جهته، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعازيه إلى الأسرة.
وقال نتنياهو في خطاب ألقاه أمام وسائل الإعلام الأجنبية والدبلوماسيين في القدس "قلبي وقلوبنا مع شيرا في وفاة طفلها البالغ من العمر 4 أيام والذي لم يكن له اسم حتى".
وكان هجوم الأحد هو الأخير في موجة من الهجمات الفلسطينية تنوعت ما بين طعن بالسكين وإطلاق نار وصدم سيارات وغيرها استهدفت عادة الجنود الإسرائيليين وضباط الشرطة والمستوطنين.
وفي أواخر نوفمبر، أطلقت القوات الإسرائيلية النار علي رجل فلسطيني فاردته قتيلا بعد أن دهست سيارته جنودا في الضفة الغربية، مما أسفر عن أصابه 3 منهم.
وفي نوفمبر أيضا، أصيب 5 من رجال الشرطة الإسرائيليين بجروح طفيفة في هجوم بالسكين نفذه فلسطيني داخل مخفر للشرطة في القدس الشرقية.
ويكافح الفلسطينيون الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية منذ حرب 1967 وحصارها على قطاع غزه منذ 2007 بعد سيطرة حماس علي الجيب الساحلي.