人民网 2019:02:01.09:03:01
الأخبار الأخيرة

مقالة : الإعلام المصري يرصد الاستقرار والتنمية في شينجيانغ

/مصدر: شينخوا/  2019:02:01.09:01

    اطبع
مقالة : الإعلام المصري يرصد الاستقرار والتنمية في شينجيانغ

أورومتشي 31 يناير 2019 / أشاد وفد إعلامي مصري بأنشطة الاستقرار والتنمية ومكافحة التطرف في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غرب الصين، وذلك في أعقاب زيارة إلى المنطقة.

وزار الوفد شينجيانغ خلال الفترة من 25 إلى 31 يناير تلبية لدعوة من المكتب الإعلامي بمجلس الدولة الصيني وسفارة الصين في مصر. وعقب زيارة السكان المحليين والدارسين بمراكز التعليم المهني والتحدث معهم، أشار الصحفيون المصريون إلى "الخبرة الصينية" في المكافحة الفعالة للإرهاب والتطرف عبر معالجة الأعراض والأسباب الجذرية على السواء.

الاستقرار والحرية الدينية

خلال زيارة لسوق ليلية مفتتحة حديثا في خوتان، وجد عادل علي، محرر كبير وباحث بالهيئة العامة للاستعلامات في مصر، أن تنمية القطاع السياحي في شينجيانغ ساعدت في تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، وعملت على دعم الاستقرار الاجتماعي في المنطقة.

واستضافت شينجيانغ العام الماضي أكثر من 150 مليون سائح، بزيادة 40 بالمئة على أساس سنوي.

وقالت لمياء رمضان من قناة (نايل تي في) "من خلال الموسيقى التقليدية والرقص التقليدي، يستطيع الناس هنا عرض ثقافتهم المميزة ومشاركة فرحتهم مع الآخرين"، مضيفة أنها "جهود الحكومة الصينية التي مكنت الثقافة المتنوعة في شينجيانغ من الاستمرار."

وفي أحد المساجد بمدينة كاشغار، نشاهد وفرة المرافق الحديثة التي توفر الماء والكهرباء وتكييف الهواء. وأخبر رجال الدين المحليون الزوار بأن أنشطتهم الدينية المشروعة تحظى برعاية كبيرة للغاية.

وقال عبد الحليم الورداني من صحيفة (الجمهورية) "الظروف هنا جيدة للغاية"، وتابع "أستطيع أن ألمس تمتع المسلمين المحليين بالحرية الدينية الكاملة."

وقال كمال جاب الله، الصحفي بصحيفة (الأهرام)، عقب زيارة معهد شينجيانغ الإسلامي "لقد وفرت الحكومة بيئة طيبة للغاية لرجال الدين."

مكافحة الفقر والانفتاح

في الماضي، كانت منطقة جنوب شينجيانغ مكانا للكثير من الفقراء، وافتقر السكان المحليون إلى المهارات اللغوية والمهارات الأخرى اللازمة للعثور على الوظائف. وهذا جعل المنطقة عرضة للإرهاب والتطرف. لكن شينجيانغ ضخت العام الماضي 33.4 مليار يوان (4.98 مليار دولار أمريكي) في اعتمادات مكافحة الفقر لمساعدة السكان في التمتع بحياة أفضل، ووجه 92.3 بالمئة من هذا المبلغ إلى جنوب شينجيانغ.

وزار الوفد الإعلامي مصنعا للملابس في محافظة شوله، ويعمل به أكثر من 200 من السكان المحليين.

وقال الورداني "في مصر، يحتاج المزارعون إلى الذهاب إلى المدن للعثور على الوظائف إذا كانوا يرغبون في زيادة دخولهم. وهذا المصنع المقام في تلك المنطقة الريفية مثال طيب نتعلم منه، حتى يتخلص المزارعون من الفقر دون مغادرة مسقط رأسهم."

واشترت نرمين خليل، مذيعة تليفزيونية بارزة في مصر، ملابس لأولادها من المصنع. وقالت إن المصنع عمل بالفعل على تحسين أحوال الناس المعيشية.

وتابعت تقول "الفقر والجهل هما معقل الأفكار المتطرفة، وإذا استطاع الناس أن يحيوا حياة كريمة، سيختفي التطرف بالتأكيد."

وقامت شينجيانغ في السنوات الأخيرة بتطوير التعليم قبل المدرسي عن طريق إنشاء رياض أطفال حديثة في الكثير من القرى في كاشغار وخوتان.

وفي إحدى رياض الأطفال في خوتان، كان الأطفال يرقصون مع معلمتهم، وكان الفصل الدراسي مجهزا بكل الإمكانيات الحديثة. كما كانت الأسِّرة نظيفة ومرتبة.

وفي الوقت نفسه، استطاعت شينجيانغ توفير الكثير من فرص العمل للسكان المحليين بفضل التجارة عبر الحدود.

وقال ماهر مقلد، من صحيفة الأهرام، إن الاستقرار يمثل عنصرا أساسيا في مواصلة النمو الاقتصادي. وتابع "بالنسبة لأي مكان في العالم، الاستقرار هو مفتاح التنمية."

التدريب المهني

توفر مراكز التعليم المهني في شينجيانغ دورات لتعليم اللغات والقانون ومختلف المهارات الأخرى، وتساعد أيضا في القضاء على التطرف وتمنع سقوط الأشخاص ذوي الأفعال الإجرامية البسيطة في هاوية الإرهاب والتطرف.

وقال جاب الله، الذي زار عدة مراكز تدريب في خوتان وكاشغار، "أرى أن مراكز التدريب مغايرة تماما لتقارير بعض وسائل الإعلام الغربية التي قالت إن المراكز تسيء معاملة الدارسين."

وأضاف أن المتدربين هنا يدرسون اللغات والقانون ويتعلمون كيف يعاملون الآخرين بلطف. هذا الإجراء العظيم يعد وسيلة فعالة في التخلص من التطرف. سأروي كل ما أرى هنا بصدق للشعب المصري.

التقطت كاميرتي صورا للوجوه الباسمة للكثير من المتدربين. هؤلاء يدركون أنهم يتلقون التدريب من أجل أنفسهم، ومستعدون للدراسة هنا، وفقا لما قال حمدي إمام، مصور من قناة (نايل تي في).


【1】【2】【3】【4】

صور ساخنة

أخبار ساخنة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×