مقتل 14 من مسلحي "داعش" وجندي عراقي في عمليتين أمنيتين بمحافظة صلاح الدين

بغداد 6 فبراير 2019 / قتل 14 من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية أو ما يعرف اختصارا بـ (داعش) وأحد أفراد القوات العراقية اليوم (الأربعاء) في عمليتين أمنيتين منفصلتين بمحافظة صلاح الدين وسط البلاد.

وقال العميد يحيى رسول الناطق باسم مركز الإعلام الأمني في بيان، "بإشراف قيادة عمليات صلاح الدين، شرعت قوة من مديرية شرطة المحافظة بواجب تفتيش جزيرة غرب منطقة الصينية" التي تبعد (40 كم) شمال مدينة تكريت مركز المحافظة.

وأضاف أنه "بالتعاون مع طيران التحالف الدولي، تم قصف وكر للدواعش، وهو عبارة عن نفق تحت الأرض وقتل ثمانية ارهابيين".

وتابع رسول قائلا "تم مطاردة الباقين، وعددهم ثلاثة، من قبل قوة من شرطة محافظة صلاح الدين وتمكنت من قتلهم ليصبح عدد القتلى 11 إرهابيا".

وأشار الى أنه "تم العثور بداخل وكرهم على أسلحة خفيفة وأجهزة موبايل ومواد غذائية ومولد كهرباء".

من جهة ثانية، نفت قوة مشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي، اليوم عملية عسكرية بالقرب من بلدة الشرقاط (110 كم) شمال تكريت.

وقال العقيد محمد خليل البازي من قيادة شرطة محافظة صلاح الدين، لوكالة أنباء ((شينخوا))، ان العملية استهدفت تطهير أطراف منطقة كنعوص، (40 كم) شمال الشرقاط، من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية الذين ينشطون فيها.

وأفاد البازي، أن العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة من مسلحي التنظيم وضبط كميات من الأسلحة والأعتدة.

كما قتل أحد أفراد "قوات الرد السريع" خلال الاشتباكات مع المسلحين وأصيب ثلاثة آخرون ومراسل لقناة (بلادي) الفضائية المحلية بجروح، بحسب البازي.

وقبل ذلك، نفذت القوات العراقية بدعم جوي في وقت سابق من اليوم عملية أمنية لتعقب خلايا تنظيم الدولة الإسلامية جنوب غرب مدينة كركوك شمال بغداد، حسب مصدر أمني.

وقال الرائد علي العبيدي من شرطة كركوك ل(شينخوا) "إن قوة مشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وبإسناد من طيران الجيش العراقي نفذت اليوم عملية تفتيش في أطراف منطقة الملتقى" الواقعة على بعد (20 كم) جنوب غرب كركوك.

وأضاف أن القوات العراقية قتلت تسعة من مسلحي داعش، فيما أصيب ثلاثة من أفرادها بجروح.

وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى مقتل خمسة من مسلحي داعش.

وأشار العبيدي إلى أن الاشتباكات انتهت مساء اليوم بعد تفتيش المنطقة بشكل كامل.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي في التاسع من ديسمبر عام 2017 فرض القوات العراقية سيطرتها الكاملة على جميع أراضي وحدود البلاد بعد معارك عنيفة استمرت لأكثر من ثلاث سنوات مع مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية.

ويشهد العراق تحسنا في الوضع الأمني منذ ذلك الحين الا أن بعض المناطق تشهد هجمات بين فترة وأخرى.