人民网 2019:02:22.16:45:22
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الولايات المتحدة ستترك 200 جندي في سوريا بعد الانسحاب

2019:02:22.16:39    حجم الخط    اطبع

واشنطن 21 فبراير 2019 /أعلن البيت الأبيض يوم الخميس أن الولايات المتحدة ستترك جزءا صغيرا من القوات في سوريا بعد الانسحاب المزمع.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة ساندرز في بيان، "ستبقى مجموعة صغيرة لحفظ السلام من نحو 200 جندي في سوريا لفترة من الوقت".

وذكرت شبكة ((سي إن إن)) الأمريكية، نقلا عن مسؤول أمريكي مطلع على العملية المخططة، أنه سيتم تقسيم القوة المكونة من 200 جندي بين منطقة التنف الواقعة بالقرب من الحدود العراقية الأردنية، وشمال شرق سوريا.

وجاء قرار البيت الأبيض بترك قوة من 200 جندي في سوريا بعد عدة أيام من تردد أنباء تفيد برفض حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين طلبا أمريكيا لسد الفجوة بقواتهم.

وأفادت صحيفة ((واشنطن بوست))، نقلا عن مسؤول بارز في الإدارة، أن الحلفاء أخبروا "بشكل جماعي" الولايات المتحدة بأنهم "لن يبقوا إذا انسحبت".

وذكرت تقارير أن قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعومة من الولايات المتحدة، دعا يوم الاثنين إلى بقاء حوالي 1000 إلى 1500 جندي من القوات الدولية في سوريا للمساعدة في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي (داعش).

في الوقت الراهن، هناك حوالي 2000 جندي أمريكي منتشرون في سوريا.

ولدى تصريحه بتحقيق الانتصار على تنظيم "داعش"، أعلن الرئيس دونالد ترامب في ديسمبر الماضي سحب القوات الأمريكية من سوريا، مما أدى إلى استقالة وزير الدفاع الأمريكي آنذاك جيمس ماتيس.

ونشر ترامب تغريدة على موقع التدوين المصغر (تويتر) يوم السبت قال فيها إن "الخلافة مهيأة للسقوط"، وأكد مجددا قراره بسحب القوات من سوريا بعد هزيمة "داعش" الكاملة.

وصرح الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية لوسائل إعلام في وقت سابق من هذا الشهر بأن الولايات المتحدة سوف تبدأ على الأرجح بسحب قواتها من سوريا في الأسابيع المقبلة.

وأيضا يوم الخميس، تحدث الرئيس ترامب عبر الهاتف مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان حول سوريا. وقال البيت الأبيض في بيان إن الزعيمين اتفقا على مواصلة تنسيق إنشاء منطقة آمنة محتملة في سوريا.

وأشار البيان أيضا إلى أن قائد "البنتاغون" بالوكالة باتريك شاناهان ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد سيستضيفان محادثات مع نظيريهما التركيين في واشنطن قريبا هذا الأسبوع.

ودخلت الولايات المتحدة وتركيا في سجال مؤخرا حول مصير الميليشيات الكردية في شمال سوريا، وهي حليف لواشنطن في الحملة ضد "داعش"، إلا أن أنقرة تنظر إليها على أنها "جماعة إرهابية".

واقترحت واشنطن الشهر الماضي إقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا، وهي خطوة لاقت ترحيب أنقرة. وأصرّ أردوغان وكبار مسؤوليه مرارا على أن المنطقة الآمنة يجب أن تكون حصرا تحت السيطرة التركية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×