مكسيكو سيتي 26 فبراير2019/ جدد الرئيس المكسيكي اندريس مانويل لوبيز اوبرادور يوم الثلاثاء دعوته للحزب الاشتراكي الفنزويلي الحاكم والمعارضة اليمينية، لإجراء محادثات وإيجاد حل سلمي للوضع في فنزويلا.
وخلال مؤتمر صحفي يومي، أكد لوبيز اوبرادور مجددا موقف بلاده المحايد، قائلا إن المكسيك مستعدة للتوسط لإيجاد تسوية سلمية، إذا طلب الطرفان منها ذلك.
وأضاف "وستبقى المكسيك دوما في موقع يساعد على إجراء الحوار من أجل تحقيق السلام في أية دولة"، مشيرا إلى أن "أبواب بلادنا ستكون مفتوحة للحوار".
وكان نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس قد أعلن يوم الإثنين، عن فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية جديدة على مسئولين فنزويليين موالين للرئيس نيكولاس مادورو، ودعا أيضا كلا من المكسيك وأوروغواي إلى التخلي عن موقفهما المحايد، واتخاذ موقف حول الوضع في فنزويلا.
وردا على تصريحات بينس هذه، قال لوبيز اوبرادور إن حكومته لا تخضع لضغوط أمريكية، لتغيير موقفها.
وتفاقمت الأزمة السياسية في فنزويلا منذ الـ23 من يناير الماضي، عندما أعلن رئيس الجمعية الوطنية خوان قوايدو نفسه رئيسا مؤقتا، واعترفت به الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى.
ولكن المكسيك وأوروغواي رفضتا الاعتراف به، وأعلنتا عن موقف محايد، ودعتا لتسوية الأزمة عبر الحوار.