تقرير: الولايات المتحدة تخطط البدء هذا العام بتجربة صواريخ محظورة منذ فترة طويلة

واشنطن 13 مارس 2019 /تنظر الولايات المتحدة في بدء اختبارات في وقت لاحق هذا العام، لأنواع من الصواريخ، ظلت محظورة بسبب معاهدة نووية منذ عقود، وفقا لتقارير محلية أمريكية يوم الأربعاء.

ومن المتوقع أن يتضمن مشروع الاختبارات المقرر، صاروخ كروز منخفض الارتفاع، بمدى نحو 1000 كم، وصاروخا باليستيا يبلغ مداه بين 3000 و 4000 كم، وفقا لما نقلته وسائل الإعلام الأمريكية عن مسئولين مجهولي الهوية بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

وأضاف المسئولون أن أيا من هذه الصواريخ، لن يجهز برؤوس نووية.

وجاءت خطة البنتاغون هذه بعد أكثر من شهر على إعلان إدارة ترامب في نهاية فبراير، انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى (INF)، خلال 6 أشهر، بدءا من الثاني من فبراير.

ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضا مرسوما في وقت سابق من هذا الشهر، يعلق فورا التزام روسيا بالمعاهدة.

وتمثل هذه المعاهدة، التي وقعت عام 1987 بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، أول معاهدة يتم التوصل إليها بين موسكو وواشنطن حول نزع السلاح النووي، وخطوة أساسية للأمام في كبح سباق التسلح.

ولكن كلا الجانبين ظلا يتهمان بعضهما البعض بانتهاك اتفاقية السيطرة على الأسلحة، وسط توتر متزايد خلال السنوات الأخيرة.