الأمم المتحدة 10 أبريل 2019 /طلب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك يوم الأربعاء مزيدا من الأموال لدعم توسيع البرامج الانسانية في فنزويلا.
وقال لوكوك إن"الموارد المتاحة الآن متواضعة للغاية مقارنة بالاحتياجات التي نراها. وأود أن أشكر الدول الأعضاء التي أسهمت في تقديم المساعدة الإنسانية في فنزويلا... دعمكم المستمر أمر بالغ الأهمية. ولكننا بحاجة إلى المزيد".
كما طالب أيضا بتهيئة بيئة عمل ملائمة لإيصال المساعدة الإنسانية بشكل مستمر ومنتظم إلى المحتاجين.
وأشاد لوكوك بالتدابير التي اتخذتها الحكومة الفنزويلية لتيسير دخول المزيد من موظفي الأمم المتحدة إلى البلاد وتوسيع البرامج الإنسانية. ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى ضرورة اتخاذ خطوات إضافية.
وقال:"اننا بحاجة إلى مزيد من المنظمات الانسانية التي لديها القدرة علي تلبية الاحتياجات العاجلة من أجل إقامة وجود هنا والمساعدة في العمليات في البلد. كما إننا بحاجة إلى المزيد من البيانات والمعلومات لضمان تطور فهمنا للاحتياجات مع الوضع" على أرض الواقع.
وقال لوكوك إن هناك حاجة إلى الفصل بين الأهداف السياسية والإنسانية، مشددا على ضرورة أن تقدم المساعدة الإنسانية على أساس الحاجة فقط.
وتابع أن الوضع الإنساني في فنزويلا قد تدهور منذ أن قدمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري ديكارلو إحاطتها لمجلس الأمن في 26 فبراير الماضي.
وأوضح المسؤول الأممي إن تكرار انقطاع التيار الكهربائي أثر على قدرة المستشفيات على إجراء العمليات الجراحية الأساسية ومواصلة تقديم خدمات الرعاية المركزة وغسيل الكلى.
كما أثر على شبكات المياه والصرف الصحي. وقال إن التدهور الاقتصادي مستمر وإن القوة الشرائية للمواطنين انخفضت بشكل كبير مما يصعب على الأسر الحصول على الطعام.
وتقدر الأمم المتحدة أن 7 ملايين شخص في فنزويلا أو حوالي ربع عدد السكان بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
وشدد لوكوك على تعزيز الدعم والمساعدة لتخفيف المعاناة عن الفنزوليين نظرا لأن حجم الاحتياجات كبير ومتزايد.