فنزويلا تندد بـ "التأثير الإجرامي" للعقوبات الأمريكية

كراكاس 14 إبريل 2019 / نددت الحكومة الفنزويلية، يوم الأحد، بالعقوبات الأمريكية التي تستهدف شركتها النفطية المملوكة للدولة "بي دي في إس أيه" بسبب "تأثيرها الإجرامي" على الشعب الفنزويلي.

وقالت الحكومة في بيان إن هذه العقوبات أعاقت وصول البلاد إلى عائدات النفط وقدرتها على دفع تكاليف برامج اجتماعية وصحية أساسية.

وذكر البيان أن العقوبات "تمنع تنفيذ برامج المساعدات الإنسانية للحالات الصحية التي تكتنفها صعوبات خاصة"، مثل السرطان والشلل الرعاش والصرع وزرع الكبد ونخاع العظم.

وأوضحت الحكومة أن هذه "الأنواع من العقوبات، التي يروج لها لاعبون سياسيون فنزويليون وتمليها الحكومة الأمريكية، تشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان للمرضى المتضررين".

وأضافت أن العقوبات "تناقض تماما" قلق واشنطن المزعوم بشأن رفاه الفنزويليين والإصرار على تقديم المساعدات الإنسانية.

في الوقت الراهن، يوجد حوالي 25 مريضا في إيطاليا في انتظار إجراء عمليات زرع نخاع العظم، لكن الحكومة غير قادرة على الوصول إلى الأموال لدفع تكاليف الإجراءات، الأمر الذي يضعهم في "خطر داهم".

وصعدت واشنطن، الداعمة للمعارضة اليمينية في فنزويلا وحملتها للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والحزب الاشتراكي الحاكم من السلطة، من العقوبات المالية والاقتصادية ضد فنزويلا وشركتها النفطية المملوكة للدولة في بداية العام.

وفرضت الولايات المتحدة يوم الجمعة عقوبات إضافية على شركتين و24 سفينة مرتبطة بـ "بي دي في إس أيه". وفي وقت سابق، أعلنت فرض عقوبات على 34 ناقلة تابعة لـ "بي دي في إس أيه" وشركات نقل أخرى.