ماليزيا "تحتج بشدة" ضد تحذير سفر أمريكي إليها

كوالا لمبور 15 إبريل 2019 / قالت وزارة الخارجية الماليزية إنها "تحتج بشدة" ضد تحذير سفر جديد مرتبط بمخاوف أمنية في ولاية صباح شرقي البلاد.

وذكرت وزارة الخارجية، في بيان صدر في وقت متأخر يوم الأحد، إن "وزارة الشؤون الخارجية تحتج بشدة على قرار حكومة الولايات المتحدة إخضاع ماليزيا لمؤشر كيه المستحدث مؤخرا".

وأشار البيان إلى أن إدراج ماليزيا أُعلن عنه من قبل وزارة الخارجية الأمريكية في 9 إبريل، ليعكس مخاوف حكومة الولايات المتحدة حيال حالات خطف أو احتجاز رهائن محتملة في بعض المناطق في ولاية صباح الشرقية، التي تتاخم جنوب الفلبين المضطرب.

مع ذلك، أوضح البيان أن تحذير السفر الجديد "يفتقر إلى الموضوعية" ولا يعكس الواقع على الأرض، لا سيما الوضع الأمني في شرق صباح، الذي يظل آمنا ويوفر الحماية بالنسبة للسياح.

وأضاف أن "هذا ما يؤكده حقيقة أن عدد السياح الوافدين إلى صباح قد ارتفع بنسبة 5.5 في المائة، ليصل إلى 3.87 مليون في العام الماضي".

علاوة على ذلك، لفت البيان إلى أن عدد حوادث الاختطاف قد انخفض على نحو كبير إلى ما يقرب من الصفر، بفضل إجراءات استباقية اتخذتها الحكومة الماليزية، مثل زيادة عدد الدوريات وتوثيق التعاون الأمني مع دول الجوار والتموقع الإستراتيجي للقوى الأمنية لتأمين المناطق.

وقالت الوزارة إنه "نظرا إلى هذه الحقائق، تحث ماليزيا الولايات المتحدة على أن تكون أكثر موضوعية في تقييمها. ونحث الولايات المتحدة على رفع ماليزيا على الفور من قائمة المؤشر كيه".

وأضافت أنه "سيتم استدعاء السفير الأمريكي لدى ماليزيا لتقديم توضيحات بشأن تحذير السفر الجديد".