تقرير إخباري : عودة دفعة جديدة من مهجري مخيم الركبان إلى مناطق سيطرة الدولة السورية

/مصدر: شينخوا/  2019:04:17.08:33

دمشق 16 أبريل 2019 /عادت الدفعة الرابعة من السوريين المهجرين القاطنين في مخيم الركبان بمنطقة التنف على الحدود السورية الأردنية عبر ممر جليغم بريف حمص الشرقي ، إلى مناطق سيطرة الدولة السورية ، بحسب الإعلام الرسمي السوري .

وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) أنه في إطار الجهود التي تبذلها الدولة السورية لإعادة المهجرين السوريين إلى مناطقهم التي حررها الجيش السوري من الإرهاب وصلت اليوم " الثلاثاء"دفعة جديدة من الأسر السورية التي كانت محتجزة في مخيم الركبان إلى الممر تقلهم سيارات نقل مصطحبين أمتعتهم التي كانوا يستخدمونها في المخيم.

وبينت الوكالة الرسمية أنه بعد تسجيل البيانات الشخصية وتقديم مساعدات غذائية وصحية للمحتاجين منهم أقلتهم حافلات جهزتها الجهات المعنية إلى مراكز الإقامة المؤقتة في حمص(وسط سوريا ) .

ونقلت وكالة (سانا) عن حسين محمد علي ، وهو أحد المهجرين من مخيم الركبان ، قوله " عدنا من مخيم الركبان بسياراتنا بعد أن قامت المجموعات الإرهابية بتهجيرنا من قرانا ، حيث استقبلنا عناصر الجيش السوري الذين قدموا التضحيات لتحريرها وإعادتنا إليها معززين مكرمين" .

ويشار إلى أن مخيم الركبان الذي يقيم فيه، وفقا للأمم المتحدة، أكثر من 50 ألف لاجئ، وانشئ عام 2014، في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، للاجئين السوريين، على طول 7 كيلومترات، بين سوريا والأردن.

ويواجه آلاف المدنيين أوضاعا إنسانية صعبة في مخيم الركبان بسبب نقص حاد بالمواد الغذائية وتكاد الخدمات الطبية الأساسية أن تكون معدومة، كما يفتقر المخيم للمياه النظيفة الصالحة للشرب وشبكات الصرف الصحي والمقومات الأساسية للسكن، ومنذ فترة طويلة والهلال الأحمر يحاول إيصال المساعدات الإنسانية.

وفتحت الحكومة السورية بالتعاون مع روسيا ممرين إنسانيين لتوفير الخروج الآمن للمدنيين المحتجزين في مخيم الركبان الذي تحتله قوات أمريكية وينتشر فيه إرهابيون تابعون لها وقدمت العون لهم بهدف إنهاء معاناتهم.

وفي سياق منفصل افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن اليوم بوقوع انفجار ضرب مدينة قدسيا غرب العاصمة دمشق .

وقال المرصد السوري الذي يعتمد على شبكة ناشطين على الأرض أن " الانفجار ناجم عن تفجير عبوة ناسفة بسيارة ضابط من المخابرات السياسية التابعة للقوات الحكومية في منطقة الجمعيات بمدينة قدسيا الواقعة غرب العاصمة دمشق، الأمر الذي تسبب بإصابته لينقل على إثرها إلى مشفى المجتهد بالعاصمة دمشق، قبل أن يفارق الحياة هناك متأثر بجراحه " .

يشار إلى أن منطقة قدسيا تخضع لسيطرة قوات الجيش السوري ، منذ أكثر من سنتين، بعد اتفاق قضى بخروج فصائل المعارضة إلى الشمال السوري.

ميدانيا ، أفادت وكالة (سانا) بان وحدات من الجيش السوري العاملة بريف حماة الشمالي ، كبدت ، إرهابيي تنظيم جبهة النصرة خسائر بالأفراد والعتاد وذلك في إطار الرد على خروقاتهم المتكررة لاتفاق منطقة خفض التصعيد.

وأفادت (سانا) بأن الجيش وبعد عمليات رصد دكت فجر اليوم مواقع وتحصينات لارهابيي تنظيم جبهة النصرة بضربات مركزة بسلاح المدفعية في قرية قلعة المضيق بالريف الشمالي ، مبينة أن ضربات الجيش أسفرت عن تدمير مستودع أسلحة لإرهابيي التنظيم والقضاء على عدد منهم.

وفي ريف إدلب الجنوبي أفادت الوكالة السورية بأن وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة ومركزة على تجمعات ومواقع لإرهابيي جبهة النصرة في قرية جرجناز إلى الشرق من معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي ما أسفرعن مقتل عدد منهم وإصابة آخرين وتدمير منصات لاطلاق القذائف كانوا يستخدمونها للاعتداء على المناطق الآمنة بريف حماة.

ومن جانبه أكد المرصد السوري أن مناطق في بلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي، شهدت قصفا مكثفا من قبل قوات الجيش السوري، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كذلك تعرضت مناطق في قرية خلصة بريف حلب الجنوبي لقصف مماثل ، بينما قتلت مواطنة، جراء قصف قوات الجيش السوري لمناطق في قرية الكركات بريف حماة الشمالي الغربي.