الأمم المتحدة 29 أبريل 2019 / حث فو تسونغ، رئيس إدارة ضبط التسلح بوزارة الخارجية الصينية، اليوم (الاثنين)، المجتمع الدولي على الاستفادة من الإمكانات الهائلة للاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وجاءت تصريحات فو خلال الجلسة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 2020.
وقال إن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، بوصفها حقا غير قابل للتغيير بموجب معاهدة عدم الانتشار، تمثل وسيلة مهمة للمجتمع الدولي لمواجهة تغيّر المناخ في انسجام تام، وزيادة القوة الدافعة للتنمية الاقتصادية العالمية، وتحقيق التنمية الخضراء وأهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وأوضح فو أن تعزيز التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية يمثل مهمة نبيلة في العصر الجديد لتطوير الخدمات، مضيفا أن الجولة الحالية من عملية مراجعة المعاهدة ينبغي أن تكثف البحث إزاء هذا الأمر وتحاول الخروج بمبادرات براجماتية وفعّالة من أجل التعاون الذي يفيد جميع الأطراف.
وأشار إلى أنه في الوقت نفسه، ينبغي عدم تسييس مثل هذا التعاون، ناهيك عن عدم استخدامه أداة للمنافسة بين الدول العظمى.
ودعا المبعوث الصيني جميع الأطراف إلى موازنة العلاقات بشكل صحيح بين عدم الانتشار النووي والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، فضلا عن أنه في إطار الاتفاقية ينبغي دعم التعاون في مجال الطاقة النووية واتخاذ خطوات فعالة لتزويد الدول النامية بمزيد من الموارد.
ومنذ عام 1995، أصدرت مؤتمرات مراجعة المعاهدة قرارات وخطط عمل وخطوات وتدابير عملية لتحسين فعالية عملية المراجعة نفسها.
وتعد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، المُوقع عليها في 1968 ودخلت حيز التنفيذ منذ 1970، المعاهدة الوحيدة التي تتضمن تعهدات ملزمة قانونا لمواصلة نزع السلاح النووي. وقد انضمت إليها 191 دولة.