بكين 4 مايو 2019 / إكتشف باحثون أنه من الممكن إرجاع ضعف التباين الموسمي لدرجات الحرارة على خطوط العرض المتوسطة في الشمال منذ نهاية القرن الـ19، إلى التأثير البشري.
وجمع باحثون من الصين وبريطانيا وألمانيا، بيانات الرصد ومحاكاة نموذج المناخ لتحديد تأثيرات الأنشطة البشرية على التغيرات المناخية في الفترة من 1860 إلى 2000.
وفحصوا التغيرات في حجم الدوائر المناخية السنوية، مثل اختلافات درجات الحرارة في الصيف والشتاء في أربع مناطق، من بينها هضبة تشينغهاي-التبت وأوروبا وأمريكا الشمالية وشمال شرقي آسيا.
وأظهرت النتائج أن التركيزات المتزايدة للغازات الحابسة للحرارة ، تسهم بشكل أساسي في تخفيض فارق درجات الحرارة بين الصيف والشتاء على خطوط العرض المرتفعة في الشمال.
ومن المتوقع أن يؤدي تخفيض الغازات الحابسة للحرارة وتلوث الهواء إلى التخفيف من ضعف التباين الموسمي لدرجات الحرارة وتأثيراته الإيكولوجية الممكنة، بحسب الصحيفة.