اجتماع ثلاثي في عمان بين ملك الأردن والرئيسين العراقي والفلسطيني

عمان 23 مايو 2019 /عقد في العاصمة الأردنية عمان اليوم (الخميس) اجتماع ثلاثي بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيسين العراقي برهم صالح والفلسطيني محمود عباس.

وذكر بيان للديوان الملكي الأردني، أن الاجتماع ركز على "عمق العلاقات الأخوية والتاريخية الأردنية العراقية الفلسطينية، وآخر التطورات الإقليمية".

وأضاف البيان، أن "الاجتماع تناول القضية الفلسطينية"، حيث "تم التأكيد على ضرورة دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

ونقل البيان عن الرئيس العراقي والرئيس الفلسطيني تأكيدهما "أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، مثمنين الدور التاريخي والديني الذي يقوم به الأردن في حماية المقدسات".

وركز الاجتماع أيضا على "أهمية التعاون والتكامل الاقتصادي الثلاثي، خصوصا في مجالات المياه والطاقة والنقل والثقافة وتبادل الخبرات الطبية".

كما جرى التأكيد على "أهمية مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا، وبما يخدم القضايا العربية ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأكد العاهل الاردني والرئيس العراقي والرئيس الفلسطيني "ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك وتوحيد المواقف لتجاوز التحديات والأزمات التي تواجه الأمة العربية".

وقبل ذلك، عقد العاهل الأردني مباحثات ثنائية مع الرئيس محمود عباس "في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين الجانبين"، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.

كما عقد الملك عبدالله الثاني مباحثات مع الرئيس العراقي برهم صالح بحضور ولي العهد الاردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بحسب المصدر نفسه.

وأكد الجانبان "الاستمرار في تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ولا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية منها".

واتفق العاهل الأردني والرئيس العراقي على "مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن والعراق إزاء مختلف القضايا وبما يخدم مصالح البلدين وقضايا الأمة العربية".

وأكد الملك عبدالله الثاني وقوف بلاده إلى جانب العراق في تعزيز أمنه واستقراره وتحقيق تطلعات شعبه في المزيد من التقدم والازدهار.

وجرى التأكيد على "أهمية تعزيز منظومة العمل العربي المشترك وتوحيد المواقف العربية والإسلامية لمواجهة مختلف التحديات".

وتناولت المباحثات "القضية الفلسطينية"، حيث "تم التأكيد على ضرورة التوصل إلى سلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين يمكن الأشقاء الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

كما جرى "بحث التطورات الإقليمية الراهنة ومساعي التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة، إضافة إلى استعراض جهود الحرب على الإرهاب وفق نهج شمولي".