بانيا لوكا 16 يونيو 2019 / قال رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، ميلوراد دوديك، إن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين تعزز التنمية العالمية ولا تؤسس البنية التحتية فحسب وإنما أيضا علاقة طيبة بين الشعوب والدول.
وقال دوديك لوكالة أنباء ((شينخوا)) "لقد وجدنا مشاريع مبادرة الحزام والطريق كفرصة جادة للتنمية"، مضيفا أن جمهورية صرب البوسنة، أحد كيانين ضمن البوسنة والهرسك، استجابت على وجه السرعة لتعاون الحزام والطريق بحوافز رسمية لتنفيذ المشاريع ذات الصلة.
وأفاد دوديك، الذي شغل منصب رئيس جمهورية صرب البوسنة في الفترة بين عامي 2010 و2018، "سنواصل التزامنا بالمبادرة وسنحاول إنشاء المزيد من المشاريع بشكل متبادل".
وأضاف أن "الحكومة، من دون شك، تقبل المبادرة وتقدرها".
كما أشار دوديك إلى أن دول البلقان ترحب بالاستثمارات الصينية في المنطقة، التي تنتمي إليها البوسنة والهرسك.
وقال إن "الاستثمارات الصينية في البلقان مرحب بها باعتبارها فرصة جيدة لتنمية منطقة البلقان ككل"، مضيفا أنه يجتمع مع شركاء الأعمال الصينيين على أساس يومي.
وضرب مثال على ذلك الإكمال والتشغيل الناجح لمحطة الطاقة الحرارية ستاناري في المنطقة، مسلطا الضوء على امتثال محطة الطاقة الصارم للمعايير البيئية للاتحاد الأوروبي.
كما استذكر دوديك زيارته لشركة (هواوي) الصينية للتكنولوجيا قبل عدة سنوات، قائلا إن التقدم التكنولوجي لشركة (هواوي) "أعلى بكثير من الشركات التكنولوجية الأخرى في العالم".
وأوضح "ليس لدينا أي تجربة سلبية (في التعاون مع هواوي)"، مشيرا إلى أن "هواوي تتعاون مع مشغل الاتصالات لدينا ولا يوجد أي تهديد أمني".
وفي معرض تعليقه على النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، قال دوديك إنه بدلا من استبعاد الآخرين وفرض حلولها على الآخرين، فإن الصين مكرسة للتعاون المتبادل والمصالح المتبادلة.
وأشار إلى أن استجابة الصين للنزاع التجاري تتيح الفرصة للتوصل إلى اتفاق والحفاظ على العناصر الرئيسية للنظام الدولي.
واختتم دوديك بالقول إن نجاح الصين لا يتم على حساب مصالح الآخرين.