人民网 2019:06:29.10:39:29
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مصر: افتتاح هرم الملك سنوسرت الثاني للزيارة أمام السائحين

2019:06:29.10:32    حجم الخط    اطبع

الفيوم، مصر 28 يونيو 2019 (شينخوا) أعلن وزير الآثار المصري خالد العناني اليوم (الجمعة)، افتتاح هرم الملك سنوسرت الثاني، وهو هرم قاعدته صخرية وجسمه من الطوب اللبن في منطقة اللاهون بمحافظة الفيوم، جنوب القاهرة، للزيارة أمام السائحين لأول مرة، بعد انتهاء عملية ترميمه وتأهيله.

وقال العناني، في مؤتمر صحفي، إن بعثة أثرية مصرية برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري قامت بنقل الرديم من داخل الهرم وترميم جدرانه ودعم أسقفه وإنشاء سلم لدخول الهرم.

وأضاف أن الهرم تم اكتشافه من قبل العالم الإنجليزي وليام بيتري في القرن الـ 19 الميلادي، ومنذ وقتها وهو مغلق، إلى أن قررنا في منتصف أغسطس 2018 فتح الهرم ليكون نقطة جذب للمنطقة.

وأوضح أن الهرم يعود لسنوسرت الثاني، وهو رابع ملوك الأسرة الـ 12 في القرن الـ 19 قبل الميلاد.

من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفي وزيري، إن الهرم يعود تاريخه إلى أربعة آلاف عام تقريبا، واكتشفه بيتري في عام 1888 في منطقة اللاهون وتعني "فم الخليج".

ويعد الهرم أضخم بناء من الطوب اللبن، ويبلغ ارتفاعه 48 مترا، وطول ضلع قاعدته 106 أمتار، وبناه المهندس المعماري إنبي على ربوة عالية من الصخر بارتفاع 12 مترا، حيث شيد جدرانا مساندة من الحجر الجيري ثم شيد الطوب اللبن في المنتصف، حسب وزيري.

وتابع المسؤول المصري، أنه "من المعروف أثريا أن مداخل الأهرامات عادة ما تكون من الناحية الشمالية، لاعتقاد ديني لدي المصري القديم بأن روح المتوفى عندما ترجع عن طريق نجم القطب الشمالي تعرف الاتجاه".

وأردف "أما هرم سنوسرت الثاني فإن مدخله من الناحية الجنوبية"، مشيرا إلى وجود غرفة قرابين وتابوت خاص بالملك سنوسرت الثاني من الجرانيت الأحمر دون غطاء داخل الهرم.

ولم تعثر وزارة الآثار المصرية على مومياء سنوسرت الثاني حتى الآن، وفقا لوزيري.

وبدأت البعثة الأثرية المصرية في أغسطس 2018 في إعادة تأهيل الهرم، حيث قامت بنقل الرديم من داخل الهرم وترميم الجدران.

وقال أشرف صبحي المشرف على أعمال الحفائر بالهرم، إن مدخل الهرم عبارة عن بئر أسفل مقبرة إحدى الأميرات، وليس بابا في جسم الهرم.

وأوضح صبحي لوكالة أنباء (شينخوا)، أن المسافة من البئر وحتى غرفة الدفن داخل الهرم تبلغ نحو 61 مترا، وهي عبارة عن ثلاثة ممرات منحوتة داخل ربوة صخرية من الحجر الجيري، على عمق 16 مترا تحت الأرض.

وأرجع بناء الهرم بالطوب اللبني لكونه رمز الخصوبة والازدهار، وأيضا لأنه رمز للاصلاحات الزراعية التي أجراها ملوك الدولة الوسطى، والتي استكملها الملك سنوسرت الثاني.

وعلى بعد 500 متر جنوب الهرم، اكتشفت البعثة المصرية مقبرة تعود إلى الدولة الوسطى عمرها أربعة آلاف عام.

وعثرت البعثة داخل المقبرة على مجموعة من اللقى الأثرية، التي سيتم عرضها في المتاحف المصرية.

وقالت دعاء النشار أخصائي ترميم، وهي القائمة على أعمال الترميم في منطقة اللاهون، إنه من بين اللقى أقنعة خشبية منحوتة بشكل رائع، حيث كان المصري القدم يعتقد أن الروح سوف تعود بعد الموت حتى لو الجسد فنى، وتتعرف على وجه صاحبها.

وأشارت لـ (شينخوا)، إلى العثور على صندوق ممتلئ بالأوشابتي، وكرتوناج، والحلي والخرز، وتمائم لحماية المتوفى.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×