人民网 2019:06:30.10:09:30
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحقيق إخباري: معرض الزهور بدمشق يهدف إلى توسيع دائرة البيع في الخارج

2019:06:30.09:59    حجم الخط    اطبع

دمشق 29 يونيو 2019 (شينخوا) اختار عدد من المشاركين من أصحاب المشاتل الزراعية المتخصصة ببيع الزهور المشاركة في معرض الزهور الذي افتتح أبوابه مؤخرا في حديقة تشرين بدمشق لتعزيز أعمالهم العالقة خلال الحرب وإعادة الألق لهذا المعرض الذي ارتسم بذاكرة السوريين .

وفي حديقة تشرين المترامية الأطراف بوسط العاصمة دمشق ، شارك العديد من بائعي الزهور في المعرض ، وعرضوا الزهور وكذلك النباتات والأعشاب العطرية والطبية للزوار بطريقة مدهشة ولافتة للنظر تشعر الناظر اليها بالراحة والسعادة .

ولم تقتصر المشاركة في المعرض على المشاركات المحلية وانما فتح المعرض أبوابه لبعض الدول العربية مثل العراق ولبنان ، وبعض الدول الأجنبية الصديقة ليكتسب المعرض صبغة إقليمية.

إنها السنة الثانية التي يقام فيها معرض الزهور بدمشق بعد تحسن الوضع الأمني في سوريا وتوقف القتال في معظم المناطق السورية ، وكان المعرض توقف ، بعد اندلاع الحرب في مارس 2011 ، نتيجة لتدهور الوضع في البلاد .

ومع تحسن الوضع الأمني وخروج المسلحين من شرق دمشق ، وإعلان دمشق وريفها آمنة وخالية من الإرهاب عاد معرض الزهور ، وغيره من المعارض والأنشطة إلى دمشق ، الأمر الذي جعل دورة الحياة تدور من جديد في تلك البلاد التي مزقتها الحرب.

وقال بشار هشام ، الذي زرع النباتات العشبية والطبية في أحد زوايا حديقة تشرين ، بطريقة رائعة تلفت الأنظار إن " المشاركة في معرض الزهور لهذا العام مهمة جدا وتهدف إلى توسيع بيع النباتات الطبية في الدول العربية ".

وقال بشار ، وهو مالك لأكبر مزرعة في مدينة حماة ( وسط سوريا ) ، لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم ( السبت ) "مشاركتنا خاصة وأسعارنا رمزية ولدينا أكثر من 50 نوعا وتركيزنا على النباتات الطبية والعطرية".

وأكد أن مشاركتهم خاصة هذا العام بعد أن تمكنوا من إبرام اتفاقيات مع التجار العراقيين العام الماضي ، على أمل أن يتمكن من تعزيز أعماله من خلال العقود الأجنبية لهذا العام .

وقال "استفادنا من المعرض هو أننا نعرض منتجاتنا خاصة وأن هناك شركات أجنبية تشارك ويمكننا إبرام اتفاقيات معها".

وعلى امتداد آخر للحديقة ، قام فهد محمد بتنسيق حديقة صغيرة ، قائلا إن هذا من اختصاصه إلى جانب بيع النباتات والأعشاب.

وقال "لقد شاركنا قبل الأزمة قبل توقف المعرض وكان أقوى لكن الحمد لله قد عاد وعادت الحياة إلى هذا البلد من جديد ، ونأمل أن نحقق مبيعات جيدة هذا العام ".

وأشار محمد إلى أن مشاركة بائعي الزهور العراقيين واللبنانيين في المعرض يساعد أيضاً السكان المحليين على تعلم أشياء جديدة وتعزيز علاقاتهم مع الأسواق الأجنبية لتصدير الأعشاب الطبية والعطرية السورية.

وظل الزائرون يتجولون في الحديقة منذ افتتاح المعرض في وقت سابق من هذا الأسبوع ، بعضهم متصل بهذا المعرض الذي يقام في دمشق منذ عام 1940.

وقالت وسام نجار المنتصر لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن معرض الزهور هو شيء جميل يحدث في دمشق ويمثل ثقافتنا واللون الأخضر الذي نراه هنا مريح ونستمتع بالقدوم إلى هنا".

وأشارت إلى أنها افتقدت المعرض عندما تم إغلاقه خلال الحرب ، لأنه أصبح نشاطا ثقافيا في دمشق على مر السنين.

خلال الأزمة ، لم يتوقف المعرض فحسب ، بل تم حرق أو إتلاف مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية بسبب الحرب.

بعض الأراضي الزراعية المهمة ، مثل محافظة درعا في جنوب سوريا ، وحماة في وسط سوريا وريف الغوطة الشرقية في دمشق تقع تحت سيطرة المسلحين .

وقام الجيش السوري بتأمين دمشق ودرعا ، لكن سهول الغاب في حماة لم يتم تأمينها بعد.

وذكر وزير الزراعة السوري أحمد القادري مؤخرا أن الخسائر التي أثرت على القطاعين الزراعي والحيواني في سوريا بين عامي 2011 و 2016 تبلغ 16 مليار دولار أمريكي.

وأشار الوزير إلى أن أحد الأسباب الرئيسية وراء الخسائر هو العقوبات الغربية المفروضة على سوريا والتي أثرت على صادرات الزراعة وواردات أدوات الإنتاج الزراعي.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×