人民网 2019:09:26.07:42:26
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

وزير الخارجية الصيني يستشهد بحقائق لدحض شائعات بشأن شينجيانغ

2019:09:26.07:38    حجم الخط    اطبع

نيويورك 25 سبتمبر 2019 (شينخوا) من خلال الحقائق التي عرضها في كلمة مهمة ألقاها هنا يوم الثلاثاء، دحض عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي الشائعات التي يطلقها البعض بشأن منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم .

وقال وانغ في كلمة ألقاها خلال عشاء استضافته اللجنة الوطنية للعلاقات الأمريكية - الصينية ومجلس الأعمال الأمريكي - الصيني وغرفة التجارة الأمريكية ومجلس العلاقات الخارجية، إن حكومة المنطقة اتخذت في الآونة الأخيرة سلسلة من الإجراءات الوقائية لمكافحة الإرهاب .

وأضاف وانغ أنه على الرغم من أن مسألة شينجيانغ تمثل شأنا صينيا داخليا خالصا، إلا أن بعض القوى المناهضة للصين في العالم تتعمد التشويه وشن هجوم على الصين من خلال تلك المسألة.

وأوضح وانغ أنه منذ تأسيس منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم قبل 64 عاما، تضاعف نمو الاقتصاد المحلي في المنطقة 200 مرة، وانتُشلَ عشرات الآلاف من السكان المحليين من دائرة الفقر.

ويوجد في المنطقة اليوم - بحسب وانغ - في المتوسط مسجد واحد لكل 530 شخصا، وهو معدل يتخطى نظيره في كثير من البلاد الإسلامية، لافتا إلى أن عدد المواقع الدينية والدعاة في شينجيانغ تضاعف عشر مرات قياسا بما كانت عليه الحال قبل عقود مضت.

لكن، وكما أكد وانغ، هناك أفراد من مختلف القوميات في شينجيانغ يعانون بشدة بسبب التطرف والإرهاب.

وأشار وانغ إلى أنه تم تسجيل عدة آلاف من حالات التطرف العنيف هناك منذ تسعينيات القرن الماضي، والتي أسفرت عن إزهاق أرواح عدة آلاف من الأبرياء وإصابة آخرين كُثُر.

ولفت كذلك إلى أن الهجمات ألحقت بالغ الضرر بحياة السكان المحليين وممتلكاتهم وحريتهم في الاعتقاد وغير ذلك من حقوقهم الأساسية.

وأكد أيضا أن الإجراءات التي اتخذت في شينجيانغ مؤخرا تستهدف غرضا تام الوضوح، وهو منع التطرف والإرهاب عند المنبع، مشيرا إلى أن تلك الإجراء تتوافق مع القانون الصيني والتوجهات الشائعة التي تحظى بتأييد المجتمع الدولي.

ونوه وانغ إلى أنه وفقا لخطة عمل الأمم المتحدة لمنع التطرف العنيف، فإن الفقر والبطالة وغياب فرص التوظيف البديلة وانخفاض مستويات التعليم، إلى جانب تشويه المعتقدات الدينية واستغلالها من جانب جماعات التطرف العنيف، تمثل الأسباب الرئيسية للتطرف العنيف.

ولفت وانغ إلى أن خطة عمل الأمم المتحدة ترى ضرورة التدخل المبكر وتحقيق التكامل لعملية مكافحة التطرف العنيف عبر اتخاذ إجراءات وقائية، وهذا ما تم في شينجيانغ بالضبط، مضيفا أن تقدما ملحوظا تحقق استنادا إلى حقيقة أن السنوات الثلاث الماضية لم تشهد حادثة تطرف عنيف واحدة في المنطقة.

وأوضح أن مراكز التعليم والتدريب المهني في شينجيانغ تمثل مدارس تساعد أبناء المنطقة على التحرر من تأثير التطرف والإرهاب، واكتساب مهارات مهنية.

وبينَ وانغ أن الصين دعت هذا العام نحو 1000 شخصية من الدوائر الدبلوماسية والإعلامية والأكاديمية في دول غربية، ومن بينها الولايات المتحدة، إلى زيارة شينجيانغ.

واستطرد وانغ يوضح أنه بعد زيارة المراكز التعليمية والمراكز الأخرى هناك، فإن الانطباع الذي يتشاركه كل هؤلاء هو أن الوضع على أرض الواقع يختلف تماما عما أشاعته بعض القوى والمنافذ الإعلامية الغربية.

وأشار إلى أنه قبل وقت غير طويل، أعربت 50 دولة في خطاب وقعت عليه معا وأرسلته إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عن دعمها موقف الصين بشأن القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان في شينجيانغ.

وتابع قائلا إن إقامة مراكز التعليم والتدريب وغير ذلك من الإجراءات التي اتخذت في شينجيانغ، ساهمت بقوة في منع التطرف والإرهاب، وأن حقوق الإنسان الأساسية في شينجيانغ تحظى بالحماية، مضيفا أن نحو 30 من تلك الدول التي وقعت على الخطاب أعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

وذكر وانغ كذلك أن تلك الشائعات لم تجد صدى لها في العقول النزيهة، وتبدو ضعيفة وشاحبة في وجه الحقائق القوية الساطعة.

وجميع الإجراءات التي اتخذتها الصين في شينجيانغ تهدف إلى ضمان تحقيق سلامة وسعادة 25 مليون شخص من مختلف الجماعات القومية يعيشون في شينجيانغ، وإلى المساهمة بقدر أكبر في الحرب الدولية على الإرهاب، وفقا لوانغ.

وأكد وانغ أيضا أن الصين منفتحة بشكل كامل ولا يوجد لديها ما تخفيه، وتثق في أن تلك التشويهات الدنيئة لن تسفر عن أي تأثير.

واختتم بقوله إن الصين مستعدة لتقديم صورة واقعية لشينجيانغ أمام الأصدقاء والشخصيات من البلدان الأخرى، أملا في ألا تخدع تلك الشائعات أي فرد أو تضلله.

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×