人民网 2019:12:03.07:51:03
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحليل إخباري: خبراء كويتيون : تفاؤل حذر إزاء حل الأزمة الخليجية في قمة الرياض المقبلة

2019:12:03.07:45    حجم الخط    اطبع

الكويت 2 ديسمبر 2019 (شينخوا) تلقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم (الاثنين) دعوة لحضور اجتماع الدورة الـ40 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد في الرياض في 10 ديسمبر الجاري من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وأعرب نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله في حفل السفارة الإماراتية لدى الكويت بمناسبة العيد الوطني مساء اليوم (الإثنين)، عن أمل بلاده في أن يكون التمثيل في القمة الخليجية على أعلى مستوى، قائلا "لتكون قمة الرياض طريقا لعودة القمم الخليجية كما كانت. "

كما أشار الجار الله إلى بروز عدة مؤشرات إيجابية لطي الخلاف الخليجي خلال الأيام الأخيرة، وأبرزها تحديد موعد للقمة الخليجية واحتضان قطر لبطولة خليجي 24 ومشاركة الدول الست فيها.

كما أكد رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المحلية أمس الأحد أن هذه القمة ستكون "محطة مهمة جدا للمصالحة الخليجية" بعد أكثر من عامين من اندلاع أزمتها.

وأعرب خبراء كويتيون عن تفاؤلهم إزاء تخفيف الأزمة الخليجية أيضا، حيث أشار وزير الإعلام الكويتي الأسبق الدكتور سعد بن طفلة في لقاء خاص مع وكالة أنباء ((شينخوا)) إلى أن مؤشرات إيجابية أخرى تدعو للتفاؤل بحل الأزمة الخليجية.

وقال بن طفلة من بين الإيجابيات الأخبار المسربة للصحافة العالمية عن زيارة مسؤولين قطريين للرياض وأجواء التهدئة التي خيمت على الجبهة اليمنية بمصالحة بين المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية وعودة الحكومة الشرعية إلى عدن، إضافة إلى إعادة فتح مطار صنعاء وإطلاق سراح بعض الأسرى الحوثيين والتهدئة العامة في حدة الخطاب والحملات الإعلامية بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى.

وأشار إلى أن التفاؤل مبني على أسس لكنه تفاؤل مشوب بالحذر، وأن هذه الأزمة تختلف عن سابقاتها.

وتابع " أن ندبات وجروح وأثار وتداعيات هذه الأزمة ستبقى ولن تحل في يوم وليلة، ناهيك على أن هناك استحقاقات ترتبت على هذه الأزمة لاطراف إقليمية مثل إيران وتركيا واعتقد أن هذا يدعو إلى الواقعية أكثر من التفاؤل المفرط بحل الأزمة".

ومن جهته توقع رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية الدكتور سامي الفرج في لقاء مع وكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم أن تلعب الوساطة الكويتية دورا كبيرا خلال القمة الخليجية للتوصل إلى حد أدنى من التوافقات، فيما يتعلق بالمواقف المتعارضة بين كل من السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى.

وأضاف سامي الفرج " من بين أبرز هذه المواقف المتعارضة هي أن لا تشكل العلاقة القطرية - الإيرانية والعلاقة القطرية - التركية ،نوعا من التهديد للموقف السعودي - الإماراتي - البحريني، فيما يتعلق بأمن المنطقة".

وتوقع الفرج أن يحدث نوع من الانفراج، يتضمن تحسين العلاقات بين هذه الدول، من خلال وقف الحملات الإعلامية والدبلوماسية والسماح لمواطني هذه الدول بالانتقال بصورة عادية.

وقال إن السعودية تعارض تعظيم الدور التركي والإيراني في المنطقة، فيما تزعجها المبادرات القطرية في المنطقة وخارجها سواء في ليبيا أو العراق أو سوريا.

وأشار الفرج إلى أن الحل الجوهري للأزمة الخليجية يرتبط باتفاق دول الخليج على الأدوار المختلفة التي تؤديها كل منها داخل المنظومة الخليجية ،فسياسة قطر الخارجية مختلفة عن سياسة باقي الدول، كما أن سياسة عمان والكويت مختلفة أيضا، ولكن سياسة الكويت وعمان لا تفاجئ الأطراف الأخرى باتخاذ مواقف، كما أنها تحاول أن تبدو بأنها تقوم بما يجب عليها ،ضمن سياسة خارجية موحدة .

وقال الفرج إن مشاركة الدول الخليجية بما فيها قطر في كل التدريبات والمناورات العسكرية الخليجية تعكس حرصها على أمن المنطقة واتفاقها على الإجراءات الدفاعية، لكن الوصول إلى حل جوهري يتطلب التوفيق في المواقف.

واستبعد أن تبدد القمة الخليجية المقبلة، الأزمة نهائيا وأن تعيد العلاقات بين الدول الخليجية إلى سابق عهدها, قائلا "من منظور استراتيجي أرى أن الأسباب التي أدت إلى اندلاع الأزمة لازالت قائمة ومن غير الممكن الحديث عن انفراج حقيقي".

أما المحلل السياسي حسين عبد الرحمان فأكد أن الوساطة الكويتية قادرة على إصلاح البيت الخليجي خلال هذه القمة.

ولفت في لقاء مع وكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم إلى أن "القمة الخليجية ستكون بداية لحل الأزمة الخليجية، وقد رأينا بوادر لانفراج الأزمة في ملاعب كرة القدم في الدوحة ،حيث لعبت المنتخبات الخليجية بروح واحدة".

ووفق عبد الرحمان فأن القمة الخليجية في طريقها لوضع خارطة الطريق للمرحلة المقبلة في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة وارتفاع حدة الأزمة في العراق ولبنان.

وغاب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن القمة الخليجية الـ39 التي احتضنتها العام الماضي المملكة العربية السعودية، فيما حضر أعمال القمة الـ38 التي احتضنتها الكويت في 2017 وغاب عنها بقية القادة الخليجيين .

واندلعت الأزمة الخليجية في يونيو 2017 بعدما أعلنت الدول الثلاث السعودية والامارات والبحرين ومعها مصر مقاطعة الدوحة دبلوماسيا واقتصاديا بدعوى دعم وتمويل الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×