人民网 2020:01:25.21:46:25
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحليل إخباري: الخوف المشترك من اللاجئين يجمع بين تركيا وألمانيا

2020:01:25.21:38    حجم الخط    اطبع

اسطنبول 25 يناير 2020 (شينخوا) ذكر خبراء أن تركيا وألمانيا يجمعهما معا خوف مشترك من موجة جديدة من المهاجرين من سوريا.

وأوضحوا أن الخوف دفعهما للسعي للحفاظ على الاتفاق الذي أبرم منذ أربع سنوات مضت وقيمته عدة مليارات من اليورو، وساعد في تخفيف تدفق اللاجئين إلى أوروبا.

ويوم الجمعة، التقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، رئيسة أكبر اقتصاد بالاتحاد الأوروبي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد أيام قليلة من عقدهما محادثات في برلين خلال المؤتمر الذي عقد حول النزع في ليبيا.

وخلال مؤتمر صحفي في اسطنبول، ذكرت ميركل أن بلادها تقدر الجهود التركية في استضافة اللاجئين السوريين، معربة عن أملها في تجديد الاتحاد الأوروبي اتفاق المهاجرين مع أنقرة.

وأوضحت أيضا أن ألمانيا ستوفر المساعدة الإنسانية للمدنيين النازحين من إدلب السورية.

وقد حذر إردوغان في الأسابيع الأخيرة بأن أنقرة التي تستضيف نحو 3.6 مليون لاجئ سوري، لن تكون قادرة على التعامل مع موجة جديدة من المهاجرين إذا تواصلت المحاولات السورية-الروسية لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب بشمال سوريا.

وحذر الزعيم التركي أمس الجمعة من أن نحو "400 ألف" لاجئ يتجهون إلى الحدود التركية للفرار من القتال في إدلب.

وأخبر مصطفى نائل ألكان، الخبير في شؤون الاتحاد الأوروبي بجامعة حجي بيرم ولي، وكالة أنباء ((شينخوا)) أنه من ناحية أخرى "لا يفي الاتحاد الأوروبي بشكل كاف بالتزاماته في اتفاق الهجرة، ويبدو أنه يريد إلقاء المشكلة على عاتق تركيا التي التزمت بأكثر من نصيبها العادل تجاه قضية اللاجئين".

وقال البروفسور أيضا إن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى دعم اتفاق اللاجئين بشكل أكبر من تركيا.

وأوضح ألكان أن "الاتفاق منع المهاجرين من الوصول إلى الاتحاد الأوروبي ولعبت تركيا دورا أساسيا في هذا الشأن".

وتقلق تركيا التي ذكرت أنها انفقت 40 مليار دولار أمريكي على ملايين اللاجئين الهاربين من سوريا، من سعي بروكسل لإنهاء الدعم المالي بمجرد انتهاء الشريحة الثانية من الدعم المادي.

وذكر نائب وزير الخارجية التركي فاروق قايمقجي للصحفيين "أننا لدينا شعور بأن الاتحاد الأوروبي يحاول التخلي عن قضية اللاجئين عندما ينتهي صرف الستة مليارات يورو"، مضيفا أن قضية اللاجئين لن تنتهي في الوقت الحالي.

وحذر إردوغان مرات عديدة من أن "تركيا لن تستطيع التعامل مع موجة جديدة من المهاجرين من سوريا. ولن تتحمل بلادنا عبء المهاجرين وحدها".

وتعتبر محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي التي أطلقت بين أنقرة وبروكسل عام 2005، حاليا في طي النسيان، حيث ينقسم الاتحاد بين كيفية الحفاظ على العلاقات مع تركيا التي يعتبرها معظم أعضاء الاتحاد الأوروبي دولة عازلة ذات أهمية استراتيجية.

وإن استعداد تركيا لزيادة المشاركة في النزاع الليبي، والانحياز عسكريا إلى الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس، والنزاع بين تركيا واليونان وقبرص على احتياطيات الطاقة في شرقي البحر المتوسط ، قد يؤثر على المفاوضات الجديدة ، بحسب المراقبين.

وأخبر مصدر تركي رفض الإفصاح عن هويته ووثيق الصلة بالحكومة وكالة أنباء ((شينخوا)) "أننا نعتقد أن الاتحاد الأوروبي بذل جهودا ولكنها غير كافية. وينبغي تقديم الدول الأوروبية المزيد من الدعم لجهود تركيا لاستضافة مجموعات كبيرة من المهاجرين".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×