الدوحة 28 يناير 2020 (شينخوا) أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم (الثلاثاء)، أمرا بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وعين الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني خلفا له.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية ((قنا))، إن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أصدر الأمر الأميري رقم (1) لسنة 2020 بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.
وأضافت الوكالة أن الشيخ تميم أصدر الأمر الأميري رقم (2) بتعيين الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيسا لمجلس الوزراء وزيرا للداخلية.
كما أصدر الشيخ تميم أمرا ثالثا بتشكيل مجلس الوزراء الذي لم يتغير فيه سوى رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بينما احتفظ باقي الوزراء بمناصبهم.
ونص الأمر الثالث على أن يشكل المجلس من 14 وزيرا هم الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وخالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
وضم تشكيل المجلس علي بن شريف العمادي وزيرا للمالية، وغيث بن مبارك بن علي الكواري وزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية، وصلاح بن غانم العلي وزيرا للثقافة والرياضة، وعيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزيرا للعدل وقائما بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ومحمد بن عبد الواحد الحمادي وزيرا للتعليم والتعليم العالي.
كما ضم التشكيل جاسم بن سيف بن أحمد السليطي وزيرا للمواصلات والاتصالات، وحنان محمد الكواري وزيرا للصحة العامة، وعبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزيرا للبلدية والبيئة، وعلي بن أحمد الكواري وزيرا للتجارة والصناعة، ويوسف بن محمد العثمان فخرو وزيرا للتنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعد بن شريدة الكعبي وزيرا للدولة لشؤون الطاقة، عضوا بمجلس الوزراء.
وقضت الأوامر بالعمل بها من تاريخ صدورها وأن تنشر في الجريدة الرسمية.
وأدى رئيس الوزراء وزير الداخلية الجديد والوزراء الذين شملهم الأمر الأميري الثالث، اليمين القانونية أمام الأمير في الديوان صباح اليوم، بحسب المصدر نفسه.
وأعرب أمير قطر في تغريدة على حسابه الرسمي في (تويتر) عن شكره للشيخ عبدالله بن ناصر "على كل الجهود المخلصة التي بذلها في كل مواقعه على مدى السنوات الماضية".
وأضاف الشيخ تميم، أن تلك الجهود "كان لها أثر إيجابي في مسيرة دولة قطر والمنجزات التي تحققت على كل الصعد برغم التحديات"، واصفا الشيخ عبدالله بأنه "كان جنديا من جنود قطر وسيبقى كذلك في خدمة هذا الوطن".
من جانبه، غرد الشيخ عبدالله على (تويتر) قائلا "في البداية أود أن أعرب عن خالص امتناني وشكري للأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على ثقته الغالية التي أولاني إياها طوال فترة خدمتي ، وعلى توجيهاته السديدة لي على مدى السنوات الماضية، كما أتمنى أن أكون قد وفقت في تحمل المسؤولية والأمانة طوال فترة خدمتي للوطن والأمير".
وكان أمير قطر قد عين الشيخ عبدالله بن ناصر رئيسا للوزراء وزيرا للداخلية في العام 2013.
أما بالنسبة للشيخ خالد بن خليفة آل ثاني، فقبل توليه منصبه الجديد كان يشغل منصب رئيس الديوان الأميري منذ 11 نوفمبر 2014، وبحسب الموقع الالكتروني للديوان الاميري فإن الشيخ خالد المولود عام 1968، حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال من الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1993.
وقد التحق في بداية عمله بشركة قطر للغاز المسال المحدودة وعمل فيها حتى العام 2002، وبعدها انتقل للعمل في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في الفترة بين 2002 - 2006.
وفي مارس العام 2006، التحق الشيخ خالد بالديوان الأميري بمكتب الشيخ تميم حين كان الأخير وليا للعهد، وعين سكرتيرا خاصا له في يوليو من العام نفسه، ثم مديرا لمكتبه في يناير العام التالي، ثم رئيسا للديوان في العام 2014.